وستطبق شرطة النظافة في الدار البيضاء مجموعة من القواعد لمكافحة رمي النفايات في الشوارع، تشمل:
📌استخدام كاميرات المراقبة لرصد المخالفات.
📌فرض غرامات تبدأ من 100 درهم للمخالفين.
📌تطبيق القوانين المتعلقة بالصحة العامة والنظافة وفق اللوائح البلدية.
📌تنظيم فرق ميدانية للتدخل في المناطق ذات التراكم العالي للنفايات.
📌رفع الوعي البيئي بين المواطنين من خلال ورش عمل وحملات توعوية
وستقوم شرطة النظافة في الدار البيضاء بتوزيع فرقها بشكل دوري في المناطق التي تشهد تراكمًا عاليًا للنفايات حيث سيتم استخدام كاميرات المراقبة المنتشرة لرصد المخالفات، مما يسمح بتحديد الأماكن الأكثر تضررًا.
كما ستجري الفرق جولات في مختلف الأحياء والمقاطعات، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني للحصول على تسجيلات الكاميرات لتوثيق المخالفات.
وستبدأ عملها في المناطق التي تعرف ارتفاعًا في تراكم النفايات، مثل الأحياء الشعبية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
فمن المتوقع أن تشمل هذه المناطق المدينة القديمة والحي الحسني، بالإضافة إلى الأحياء الطرفية لتحسين مستوى النظافة في الأماكن الأكثر تضررًا من سلوكيات رمي النفايات بشكل عشوائي، مما يسهم في رفع الوعي البيئي بين المواطنين.
ولن يقتصر تدخل شرطة النظافة في الدار البيضاءفقط على مخالفات رمي النفايات بل ستقوم برصد عدة مخالفات، منها:
📍رمي النفايات في الأماكن العامة خارج الحاويات المخصصة.
📍تسرب المياه العادمة من المنازل إلى الشوارع.
📍عدم توفير غطاء لحاويات النفايات.
📍عدم إخراج النفايات في الأوقات المحددة.
📍إلقاء النفايات التجارية من أسواق الخضر والفواكه ومحلات البقالة.
📍انبعاث الدخان بكميات كبيرة من السيارات.
📍إلقاء النفايات الطبية في الأماكن غير المخصصة لها
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب المجتمع المحلي لتحسين النظافة العامة والحد من التلوث في المدينة وطبقا للقانون رقم 28.00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها.
وتجدر الإشارة أن المادة 70 من القانون 28.00، تقول إنه يعاقب من 10 درهم إلى مليوني درهم، وبحبس من ستة أشهر إلى سنتين أو بإحدى هذه العقوبتين فقط، كل من قام بايداع أو رمي أو طمر نفايات تعد خطرة.
