سياسة

عائلة سياسية بأكملها تغادر سفينة “الأحرار” حزب الحمامة وتلتحق بحزب الجرار بالفقيه بنصالح (وثيقة) .

علاش بريس — رضوان فتاح

غادرت عائلة فضلي أكبر عائلة سياسية المعروفة بالإقليم الفقيه بن صالح سفينة حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب ما أسماه منسق الحزب، الحاج إبراهيم فضلي، “سياسة التجاهل” التي ينهجها المدير المركزي؛ مصطفى بيتاس.
وقال فضلي في رسالة وجهها لرئيس الحزب عزيز أخنوش، إن سبب مغادرته للحزب جاءت نتيجة لسياسة التجاهل التي ينهجها المنسق الجهوي للحزب والمدير المركزي، بالإضافة إلى عدم التنسيق والإنصات والتواصل مع المناضلين.
وتابع فضلي حديثه أن فرض مرشح عن حزب الإتحاد الإشتراكي على رأس لائحة حزب “الحمامة” بالإقليم خلال الإنتخابات المقبلة عجل بمغادرته رفقة عائلته حزب “الحمامة” والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، في انتظار مغادرة مناضلين آخرين وركوبهم الجرار .

هذا وبإلتحاق الحاج إبراهيم فضلي بحزب الجرار يكون الحزب بإقليم الفقيه بن صالح قدإستعاد عافيته وتنسيقه التنظيمي خاصة وما للرجل الحاج إبراهيم فضلي من محبين وأعضاء بارزين بالجماعات الترابية الممتلة بالإقليم الفقيه بن صالح ، في حين مغادرة فضلي لحزب الحمامة نحو الجرار ستجعل المهمة صعبة أمام أصدقاء الأمس والغريم السياسي اليوم .

ومساء هذا اليوم من المتوقع أن يعلن حزب الحمامة عن مرشحه ومنسقه الجهوي الجديد بعد إعلان الحاج إبراهيم فضلي إستقالة من جميع هياكل الحزب إقليميا وجهويا ووطنيا ومن المرجح أن يزكي حزب الحمامة بالإستحقاقات المقبلة رئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح الذي ينتمي لحزب الإتحاد الإستراكي للقوات الشعبية والذي تولى هذا المنصب لولايتين متتاليتين لا تالت لها .. عن نفس الحزب ، والذي أعرب غير ما مرة أنه ينوي الترشح لقبة البرلمان وشغل منصب نائب برلماني عن إقليم الفقيه بن صالح بالإستحقاقات المقبلة ، إلا أنه ظل يتردد عن هوية الحزب الذي سيترشح به نظرا لتعذر ترشحه بإسم الحزب الذي ينتمي له حاليا حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والذي يزكي طوال العشرون سنة الماضية النائب البرلماني ورئيس المجلس القروي الترابي أولاد زمام والوجه البارز بحزب الوردة الشرقي الزنايدي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!