خلق انتشار عناصر “فاغنر” بزيهم العكسري في الشوارع هلعا كبيرا في صفوف المواطنين، الذين هرع بعضهم إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمنا حفاظا على حياتهم.
ووثقت عدسات المصورين هروب المواطين وركضهم نحو أماكن آمنة في ظل عدم معرفتهم بأسباب ومآلات هذا التمرد المسلح الذي قاده قائد فاغنر.
ومن ضمن الجموع ،طلبة وطالبات مغاربة يدرسون بالمدينة ،وعبر اثنان منهم للصحافة عن قلقهم على الأوضاع بعد إعلان قائد فاغنر السيطرة على كافة المراكز العسكرية بما فيها المطار وقيادة الشرطة، مهددا بالزحف نحو العاصمة موسكو.