كندا : ذة. رقية العروي المغربية تمنح لقب أستاذة فخرية بجامعة كيبيك في ريموسكي

منحت جامعة كيبيك في ريموسكي لقب أستاذ فخري لرقية العروي . وهو تكريم يعترف بمساهمة هذه الأستاذة في العلوم التربوية والتزامها الاستثنائي بمساواة المرأة، خاصة في مجلس وضع المرأة.

إن منح هذا التمييز الفخري يسلط الضوء على الإنجازات في التدريس أو البحث أو الإبداع أو خدمة مجتمع الأساتذة المتقاعدين حديثًا.

وفي عام 2002، أصبحت السيدة العروي أستاذة للعلوم التربوية في حرم ليفيس بجامعة UQAR. وقد ساهمت في تدريب الجيل القادم من العلماء من خلال التوجيه أو المشاركة في توجيه حوالي خمسين طالبًا من طلاب الدراسات العليا أو الدراسات العليا في كيبيك وفرنسا والمغرب.

طوال حياتها المهنية، سواء في التدريس أو البحث، كانت مهتمة بتدريس وتعلم اللغات والتواصل بين الثقافات والتعليم من أجل “العيش معًا”. وقد أصبحت مؤخرًا مهتمة بالقضايا المنهجية للبحث ونقل المعرفة في البيئات الرقمية من خلال المشاركة في إخراج الأعمال حول هذه المواضيع الحالية.

تم تعيينها عضوًا في مجلس وضع المرأة في عام 2005، وتشغل منصب نائب رئيس هذه المنظمة منذ عام 2012. وقد تم الاعتراف بمشاركتها في تحسين وضع المرأة ووضعها الاجتماعي من قبل حكومة كيبيك، مما جعلها وسام فارس من وسام كيبيك الوطني في عام 2016. وحصلت على العديد من الأوسمة الأخرى بما في ذلك الكأس من منظمة Racines للمشاركة في عام 2021. كما عينتها جامعة شيربروك سفيرة للتميز في التعليم في عام 2022.

وستحمل السيدة العروي لقب أستاذ فخري بجامعة UQAR اعتبارًا من 1 يناير 2025،وأنشأت جامعة UQAR لقب أستاذ فخري عام 2017
“إن مساهمة البروفيسور العروي في تحسين المساواة بين النساء والرجال رائعة. وإلى جانب التزامها الاجتماعي، فقد استثمرت بطريقة مستدامة طوال حياتها المهنية، وبالتالي ساهمت في تشكيل ما أصبحت عليه العلوم التربوية في جامعة كوينزلاند، “يشير رئيس الجامعة، فرانسوا ديشين .
رقية العروي٬ الحاصلة على دكتوراه في علوم التربية (جامعة لافال)٬ والميتريز في علوم التربية (جامعة شيربروك)٬ وعلى الاجازة في الآداب (جامعة محمد الخامس بالرباط)٬ بالتدريس في جامعة كيبيك بريموسكي منذ عام 2002 بعد أن شغلت بالخصوص منصب أستاذ زائر ومشارك في جامعة لافال٬ وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

المصدر:
موقع UQAR
جامعة كيبيك في ريموسكي