أخبارإقتصادمجتمع

لا لتعنيف…… المرأة المغربية

نورى سرار

تعد ظاهرة العنف ضد المرأة من أخطر الآفات الاجتماعية في المغرب عامة بحيث صار العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية تعكس الجانب الانحرافي المهدّد للبنية الاجتماعية للأسرة والمجتمع، خصوصاً أن الاضرار الجسيمة التي تلحق هذه الظاهرة سواء على المستوى النفسي أو الجسدي

فمشكلة العنف الذي أخذ مؤشره بالارتفاع بين الحين والاخر على الرغم من ارتفاع الاصوات بنقض ظاهرة العنف ضد المرأة والمطالبه بقدسية المرأة التي تعد نصف المجتمع هو سلوك عدواني ينتج عن وجود علاقات قوة غير متكافئة في اطار الحياة الاجتماعية بين الرجل والمرأة في ظل أسرة واحدة

ومن أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى ظهورِ العنف ضدّ المرأة وتفاقم هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة واستعمالها وتنامي آثارها المدمرة على المستويين الفردي والاجتماعي يتمثّلُ ذلك في جهل أفراد المجتمع بحقوق المرأة وطريقة معاملتها، بالإضافة إلى التفاوت الكبير في المستوى الثقافي بين المرأة والرجل، وما يترتّب على ذلك من اختلاف طريقة التفكير، خاصّةً عندما تكون الدرجة العلميّة والثقافية للمرأة أعلى من الرجل، فإنّ هذا يخلق حاجزاً في نفس الرجل، يدفعه لتضييق الخناق عليها وتجريحها كلّما وجد فرصةً مناسبةً لذلك

للعنف مفاهيم عديدة لا يقتصر على عنوان واحد او هدف واحد حيث يعد الايذاء أكثر من مفاهيم الاساءة والضرر..فالايذاء يحمل معنى ويختلف بأختلاف الشخصيات والزمان وكذلك الثقافة والمجتمعات وقد يفهمه بعض بطرق مختلفه وقد يعتبره العديد من الناس بأنه ظاهرة طبيعية

لهذا كفاكم تعنيف للمرأة المغربية المناضلة عامة و السليمانية خاصة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!