تتميز مداخيل بيع تذاكر مباراة المنتخب المغربي ونظيره النيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026 بأرقام استثنائية تعكس حجم الفعالية وإقبال الجماهير الكبرى عليها تعكس هذه الأرقام الحقيقية حيوية المشهد الرياضي بالمغرب وقدرة التنظيمات المحلية على استثمار هذه المناسبات بالشكل الأمثل حيث استطاعت المنصة الإلكترونية المخصصة للبيع تحقيق مبيعات تجاوزت 47 ألف تذكرة في فترة وجيزة محققة مداخيل متراكمة تخطت حاجز المليار ومائة وستة عشر مليون سنتيم يبرز هذا النجاح التجاوب الكبير من الجمهور المغربي مع فئات التذاكر المتنوعة التي تراوحت أسعارها بين 100 درهم لتذاكر الدرجة الثالثة ووصلت إلى عشرات الآلاف لتذاكر المقصورات الخاصة.
تُظهر تفاصيل المبيعات أن تذاكر الدرجة الثالثة رغم انخفاض سعرها إلا أنها ساهمت بشكل قوي في مجموع الإيرادات بمليوني وثمانمائة وثلاثة عشر ألف درهم بينما شاركت فئات الدرجات الأخرى مثل الثانية والأولى وصالون الضيافة والمنصة الشرفية بتوزيع متوازن للمداخيل ما يعكس استراتيجية تسعير مدروسة تستهدف شرائح مختلفة من الجمهور لتعظيم العائدات واستقطاب قاعدة جماهيرية متنوعة هذا التنوع في الأسعار يتيح لكل فئة من الجمهور فرصة الحضور والمشاركة مما ينعكس إيجابا على الحضور الجماهيري ويعزز الإيرادات المالية.
تكشف هذه الأرقام عن أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية في دعم الاقتصاد الرياضي بالبلاد ودفع عجلة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي تجتذب هذه الديناميكية الجماهيرية الفعالة اهتمام المنظمين لتبني نماذج تسويقية مرنة تراعي التفاوت في مستويات القدرة الشرائية وتوفر باقات خدمات متميزة تلبي تطلعات الجمهور على اختلاف مستوياته الاقتصادية والاجتماعية يعكس هذا التنوع قوة الاقتصاد الرياضي المغربي ويعزز فرص استقطاب المزيد من الفعاليات الدولية في المستقبل.
ختاماً تشكل مداخيل مباراة المغرب والنيجر مؤشراً جدياً على الشعبية الكبيرة لكرة القدم الوطنية ومدى تفاعل الجمهور معها كما تبرز هذه النتائج الإمكانيات المتاحة لتطوير قطاع رياضي أكثر احترافية وقادر على تحقيق مردود اقتصادي ملموس هذا النجاح يلهم المعنيين لتكثيف الجهود نحو توفير بيئة تنظيمية متقدمة تعزز الجاذبية الاستثمارية وتؤمن تجربة رياضية متكاملة للمشجعين تساهم في رفد الاقتصاد الوطني عبر أنشطة رياضية متميزة وقادرة على المنافسة محلياً وعالمياً.
وكالات
