ويُعتبر هذا المؤتمر حدثًا دوليًا بارزًا يجمع مجتمع الإعلام الوثائقي لمناقشة أحدث الاتجاهات في التواصل العلمي والتاريخي. يُشارك فيه أكثر من 600 مشارك من مختلف الدول، بما في ذلك صناع محتوى، وموزعين، وصحفيين. يُركز المؤتمر على الابتكارات في صناعة المحتوى الذكي ويشمل جلسات نقاش وفعاليات تواصلية.
وفي هذا الصدد ،نشر وزير الثقافة والشباب والتواصل السيد المهدي بنسعيد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،تدوينة جاء فيها ::
مراكش تحتضن المؤتمر العالمي لمنتجي العلوم والحقائق (WCSFP)
تحتضن مدينة مراكش المؤتمر العالمي لمنتجي العلوم والحقائق، وذلك بحضور أكثر من 600 مشارك من دول مختلفة وعلى رأسهم رؤساء ومدراء قنوات وثائقية أجنبية ومنتجين لأشهر الأفلام الوثائقية العالمية، بحيث يعتبر هذا المؤتمر، الذي تحتضنه لأول مرة القارة الإفريقية، فرصة للتعريف بالتراث المادي الغني للمملكة المغربية والذي يستحق أن تتجه إليه أعين هؤلاء المنتجين.
وخلال كلمتي أكدت على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المغربية لكل الأعمال السينمائية وخاصة إنتاج الأفلام الوثائقية التي تحاكي العلوم والحقائق، وأوضحت أن المغرب بلد يزخر بتراث مادي ولا مادي غني وكبير، مما يجعله وجهة مهمة لكل المحبين لإنتاج هذا النوع من الأفلام، ولعل أبرز ما يوضح ذلك هو الاكتشافات الأركيولوجية الأخيرة التي تثبث بما لا يدع للشك أن تاريخ المملكة المغربية يستمد حتى إلى فترات ما قبل ظهور الإنسان العاقل.
ويهدف هذا الحدث الدولي إلى مناقشة آخر التطورات التي يعرفها هذا الميدان وكذلك الاتجاهات الجديدة للصناعة السينمائية فيما يخص الوثائقيات،وخلق جسور للتواصل بين مختلف المتدخلين في مجال إنتاج العلوم والحقائق في الميدان السينمائي، كما يحفز على الاستثمار أكثر في هذا الميدان في المملكة المغربية وذلك بعبر خلق صلة وصل بين المنتجين المغاربة والأجانب.