اطلق المركز المغربي لحقوق الانسان فرع اقليم بنسليمان، النار على قائد قيادة الشراط، متهما اياه في بيان حصلت علاش بريس على نسخة منه باستعمال الشطط في السلطة، وغلق ابواب القيادة في وجه المواطنين وغيرها من التهم الخطيرة التي تستوجب فتح تحقيق عاجل من قبل الشؤون الداخلية بعمالة بنسليمان.
ووضع قائد الشراط نفسه مند توليه المهمة في مشاكل جمه، وحشر نفسه في امور سياسية بعيدة عن مجال اشتغاله حيث سبق للجريدة ان تطرقت اليها. وهذا بيان المركز المغربي لحقوق الانسان كما توصلت به الجريدة:
على اثر الشكايات المتكررة التي تلقاها المركز المغربي لحقوق الانسان ببنسليمان بخصوص سوء تدبير قائد قيادة الشراط لقضايا و ملفات المواطنين، و استعماله الشطط في السلطة لتغليب فئة من المواطنين على أخرى, منها على سبيل المثال حالة الارملة فاطنة شريحة من دوار العكبان ، قيادة الشراط ، التي يحاول قائد قيادة الشراط الضغط عليها و ارغامها على التنازل عن حقها في الأرض لفتح طريق بدون سلك مسطرة نزع الملكية التي ينص عليها القانون.
كما عاين المركز المغربي لحقوق الانسان اغلاق مقر قيادة الشراط في وجه المرتفقين اثناء أوقات العمل، والسماح فقط لمن يدور في فلك قائد قيادة الشروط والموالين له لولوج القيادة، تعت دريعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كوفيد 19 ,
امام ما سبق، يعلن المركز المغربي لحقوق الانسان للراي العام ما يلي:
استنكارها لما يقع بقيادة الشراط من شطط في استعمال السلطة والتدخل في شؤون المواطنين لتغليب فئة على أخرى،
شجبه المطلق للأغلاق المتعمد لقيادة الشراط أوقات العمل التي ينظمها القانون، وانتقاء الموالين لقائد قيادة الشراط للاستفادة من خدمات القيادة، ومنع المرتفقين الضعفاء من ولوج القيادة وضرب مصالحهم عرض الحائط،
ويطالب المركز من السيد عامل الإقليم ما يلي:
التدخل العاجل لفتح قيادة الشراط في وجه عموم المواطنين المغاربة بدون استثناء
تكليف موظف مسؤول لاستقبال المواطنين للرد على تساؤلاتهم اثناء غياب السيد القائد
وضع حد لتدخلات رجل السلطة في شؤون المواطنين وحقوقهم والكف عن تغليب فئة على أخرى في احترام تام لما ينص عليه القانون.
