عبر لخصم عن ندمه العميق على زيارته لإسرائيل، واصفًا هذه الخطوة بأنها “أخيب حاجة درتها فحياتي”، مؤكداً أنه لم يكن مقتنعاً بها منذ البداية وأنه ذهب إليها تحت تأثير شخص وصفه بـ”الإبليس” الذي أغراه بالكلام المعسول ودفعه للزيارة دون تفكير كافٍ.
وأوضح لخصم في تصريحاته الإعلامية أنه تكبد مصاريف الزيارة من ماله الخاص، وأنه سافر ضمن وفد رسمي يضم أعضاء من المجلس، لكنه شعر بالغدر والخيانة من الشخص الذي رافقه ونشر صورته مع راية إسرائيل، مستغلاً ذلك ضده بعد وقوع أحداث غزة التي زادت من شعوره بالندم والحسرة.
وأكد أن هدف الزيارة كان خدمة مصلحة بلاده عبر التواصل مع المغاربة المقيمين في مدينة سديروت الإسرائيلية، والتباحث حول إمكانية إقامة شراكات، لكنه لم يتم التوقيع على أي اتفاقيات، وأن كل شيء توقف بعد تصاعد الأحداث في غزة.
في ختام حديثه، ناشد مصطفى لخصم المغاربة أن يسامحوه على هذه الخطوة التي لم تكن برغبته الكاملة، معبراً عن حزنه العميق لما يحدث في غزة وخاصة مع معاناة الأطفال، قائلاً إن قلبه “يتقطع” بسبب هذه المآسي.
هذه التصريحات تعكس موقفاً صريحاً واعترافاً بالخطأ من شخصية سياسية محلية، وسط جدل وانتقادات واسعة في الأوساط المغربية بسبب الزيارة التي اعتبرها كثيرون مسيئة ومثيرة للجدل.