سياسة

بالتفاصيل.. هجرة جماعية لـلقندريسي والعبولي ومن معهم” نحو حزب الاستقلال ببن سليمان

أفادت مصادر عليمة لعلاش بريس، انه لم يعد موضوع انتقال أعضاء بارزين بحزب التقدم والاشتراكية إلى حزب الاستقلال، بجماعو الزيليدة باقليم بن سليمان، يجري في سرية أو مجرد وشوشات أحاديث مقاهي، بل تحول إلى إجراءات فعلية تتمثل في اجتماعات رسمية مع مسؤولين عن حزب الاستقلال والقيام بكل الترتيبات الحزبية المرتبطة بالانتقال من حزب لآخر.
حيث اقدم مؤخرا كل الاعضاء المستقلين بمعية ازيد من 20 شخص أخر على هجرة جماعية من حزب الحاج نبيل بن عبد الله نحو البيت الاستقلالي من أجل تمثيل ألوانه في الانتخابات المقبلة، بعد مفاوضات بين ممثلين عن الحزب على المستوى الوطني وكذا المرشح البرلماني محمد كريمين.

وحسب المصادر نفسها، قالت أن اجتماعات ولقاءات طبعتها السرية منذ مدة أسفرت عن استقطاب عدد من الوجوه السياسية المعروفة بتجربتها على المستوى المحلي، من أجل خوض غمار الانتخابات المقبلة بألوانها، بحيث ولحدود الساعة، أشارت مصادرنا إلى أن كل من مصطفى الهشومي الملقب ب”العبولي” والذي يشغل رئاسة جماعة الزيايدة، بمعية أحمد هزيل، عضو الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات والذي يعد مهندس انتخابات بامتياز، بالاضافة الى كل من الشرقي الشان، وعلال مرجان والميلودي لحمامي، والهشومي السعدية الذين يشغلون مستشارين بجماعة الزيايدة أعلنوا التحاقهم بالبيت الاستقلالي باقليم بن سليمان.

وأشارت مصادرنا، أن مجموعة من اللقاءات التي باشرها كل من المعطي البكري مفتش الحزب ببن سليمان ومحمد كريمين رئيس جماعة بوزنيقة والمرشح البرلملني للدائرة، وبتوجيهات من الأمين العام، نزار البركة، أعطت أكلها في إقناع الوجوه السياسية الزيايدية في تمثيل الحزب من خلال تجربة جديدة تروم التشبيب في الاستحقاقات المقبلة من أجل تغيير معالم الخريطة السياسية على المستوى المحلي والوطني على التوالي.

من جهة أخرى، أصبح المشهد الحزبي المحلي يعيش على وقع الاستعدادات الجارية من التحاقات واستقطابات جديدة، قبل أن يتجّدد الموعد مع قرب موعد التزكيات والرموز وعدد المقاعد والأصوات، والتحالفات.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!