أخبارحقوق الإنسانرياضةسياسة

نجم الدين أربكان كيوز يلقي ميداليته الذهبية في نهر النيل تضامناً مع غزة بعد تهديدات بسحبها بسبب رفع علم فلسطين

خطوة رمزية تعكس تضامناً رياضياً وإنسانياً ضد محاولات تقييد حرية التعبير

نجم الدين أربكان يلقي ميداليته الذهبية في نهر النيل تضامناً مع غزة: رسالة قوية ضد التضييق الرياضي
في موقف استثنائي يعكس تضامنه العميق مع القضية الفلسطينية، قام اللاعب التركي نجم الدين أربكان، بطل الكونغ فو، بإلقاء ميداليته الذهبية في نهر النيل أثناء وجوده في مصر، في خطوة رمزية تعبر عن رفضه للضغوط التي تعرض لها بسبب رفعه علم فلسطين خلال حفل تتويجه في بطولة أوروبا للكونغ فو.
جاء هذا التصرف بعد أن هدد الاتحاد الأوروبي للكونغ فو بسحب ميداليته، وفتح تحقيقاً ضده على خلفية رفعه العلم الفلسطيني، وهو ما اعتبره أربكان محاولة لتكميم الصوت التضامني مع غزة، التي تعاني من حصار واعتداءات مستمرة. وفي منشور له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أكد أربكان أن إنجازه الرياضي لا يساوي شيئاً أمام دماء الأبرياء في فلسطين، وأن التضامن مع المظلومين هو موقف أخلاقي لا يمكن التنازل عنه.
هذا الحدث أثار موجة واسعة من التعاطف والدعم من قبل نشطاء حقوق الإنسان، والرياضيين، والجماهير العربية والدولية، الذين رأوا في تصرف أربكان رسالة قوية ضد محاولات إسكات الأصوات الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الرياضية والدولية.
كما أثار الموقف نقاشاً حول حرية التعبير في الرياضة، ودور الرياضيين في القضايا الإنسانية والسياسية، ومدى تأثير الضغوط السياسية على الرياضة والأبطال الرياضيين.

في الختام، يبقى موقف نجم الدين أربكان مثالاً على شجاعة الرياضيين في استخدام منصاتهم للتعبير عن مواقفهم الإنسانية، رغم التحديات والتهديدات، مؤكدين أن الرياضة ليست مجرد منافسة على الميداليات، بل أيضاً منصة لنشر قيم العدالة والسلام.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!