الجنرال الراحل واحد من أبرز جنرالات المغرب، إذ سبق له تولي عدة مسؤوليات بارزة بكل من أجهزة القوات المساعدة والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية.
وينحدر لعنيكري من مكناس، وتخرج من مدرسة هرمومو،
تولى سنة 1977 مسؤولية القيادة العامة للدرك الملكي بالدار البيضاء، ثم أصبح مستشارا عسكريا لرئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعشر سنوات وعمل على إنشاء قوات حماية الشيخ زايد.
وحين عودته من الإمارات إلى المغرب أصبح الرجل الثاني في جهاز مكتب الدراسات العامة والمستندات «لادجيد»، من 1979 إلى 1989 حيث اشتغل مع الجنرال عبد الحق القادري، وبعد تفجيرات 16 ماي، عين مديرا عاما للأمن حيث برز في محاربة الارهاب وعين مديرا للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”، قبل تعيينه مديرا عاما للأمن الوطني .
وفي 2006 عينه الملك محمد السادس مفتشا عاما للقوات المساعدة، قبل أن يعفى من مهامه ويعاد تعيينه سنة 2009 قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المساعدة.
و جدير بالذكر أن العنيكري أحيل على التقاعد سنة 2011 بعد تعرضه لحادث سير خطير في05 شتنبر من نفس السنة على الطريق السيار بالقرب من مدينة سطات حين كان متوجها صوب العاصمة الرباط.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل جنازته في اللحظات القادمة، وفاة حميدو لعنيكري تعد فقدانًا كبيرًا للمملكة المغربية وتاريخها العسكري.
وكالات
