توفي، فجر اليوم بالرباط، الصحافي عبد الله العمراني، مؤسس أسبوعيتي “المصير” و”لافيريتي”، عن عمر ناهز 75 عاما، وذلك حسب ما علم لدى عائلته.
من هو الصحفي الراحل عبدالله العمراني
بعد حصوله على شهادته الجامعية من تونس،عاد عبد الله العمراني الى وطنه المغرب ليشتغل بوكالة المغرب العربي للأنباء ويتبوأ سنة 1975 منصب المدير الجهوي للوكالة بالدارالبيضاء .
عمل كذلك بعدة صحف فرنسية ثم أسس بعدها مقاولته الخاصة في التواصل والصحافة،والتي ساهمت بشكل كبير في إرساء دعائم المعرض الدولي الدارالبيضاء وعدة فعاليات ثقافية .
وعند الكلام عن الثقافة،فالرجل رحمه الله ألف رواية بعنوان “الرجل الذي قتل القمر” وتوج سنة 2014 بالجائزة الكبرى للصحافة المغربية.
أسس رحمة الله عليها صحيفتين باللغة الفرنسية، “ليكونوميست” وأسبوعية “لافيريتي”، وصحيفتين باللغة العربية؛ هما “الدار البيضاء” و”المصير”.
كما كان المرحوم عضوا بالمكتب التنفيذي لفديرالية المغربية لناشري الصحف .
وفي نعيه للمرحوم، كتب عنه زميله نورالدين مفتاح ،رئيس المكتب التنفيذي للفديرالية المغربية لناشري الصحف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هذا الصباح
“انتقل الى عفو الله ورحمته فجر هذا اليوم الرمضاني الكريم الزميل والصديق العزيز عبد الله العمراني مدير أسبوعية “لافيريتي” وعضو مكتبنا التنفيذي في الفيدرالية المغربية لناشري الصحف. وقد كان رحمه الله من جيل المؤسسين للصحافة المغربية واشتغل بوكالة المغرب العربي للأنباء بعدما عاد بدبلوم للصحافة من تونس، ثم عمل في عدد من الصحف بفرنسية أنيقة وحس سياسي عميق ومهنية عالية قبل أن يؤسس la verité كواحدة من الأسبوعيات المغربية الوازنة.
عزاؤنا واحد في هذا الفقد الجلل وتغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون”
بدورنا،نتقدم بأحر وأصدق التعازي لعائلتي الفقيد،الأسرية والمهنية ،راجون من العلي القدير أن يتغمده برحمته التي وسعت كل شيء ويسكنه الفردوس الأعلى في هذا الشهر المبارك،وأن يلهم ذويه وأقرباءه وزملاءه وزميلاته وكل من عرفه عن قرب الصبر والسلوان،ولله ما أعطى ولله ما اخذ،وإنا لله وإنا إليه راجعون 🥲
