وفاة مولاي الطاهر الأصبهاني، أحد أعمدة مجموعة جيل جيلالة
:"طائر نادر يغادر دنيانا اليوم. علامةً من علامات مراكش، تلك المدينة العريقة التي وحدها من تعرف كيف تهب لنا قيما فنية مماثلة. لم يكن مولاي الطاهر الأصبهاني مجرد فنان ضمن واحدة من أشهر وأروع المجموعات الغنائية المغربية (جيل جيلالة)، بل كان معنى مغربيا لجيل كامل من فناني الشعب الصاعدين من تربة البلاد الخصبة المعطاء. لهذا السبب، سيبقى اسمه خالدا في ذاكرة المعنى المغربي، لأنه بصمة فريدة خاصة."
أعلن مولاي عبد الحفيظ البناوي،عن وفاة زميل دربه مولاي الطاهر الأصبهاني، أحد أعمدة مجموعة جيل جيلالة، وذلك في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أن الأصبهاني توفي يومه الأربعاء عن عمر ناهز 75 سنة.
وتوفي المرحوم مولاي الطاهر الاصبهاني بمنزله بمدينة مراكش بعد أزمة صحية ألمت به مؤخرا، حيث شكلت وفاته خسارة كبيرة للساحة الفنية.
ونعت مجموعة “ناس الغيوان” الراحل الاصبهاني على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وكتبت: “تعازينا الحارة من جميع أعضاء مجموعة ناس الغيوان لأسرة الفقيد ومجموعة جيل جيلالة”.
وجاء في بلاغ النعي الذي أوردته مجموعة ناس الغيوان: “فقدت الساحة الفنية المغربية اليوم ظاهرة منفردة في المسرح المغربي والغناء الفنان مولاي الطاهر الاصبهاني مؤسس مجموعة جيل جيلالة”.
ونعى الصحفي الحسن العسيبي الراحل بكلمات نشرها على صفحته الرمسية بالفايسبوك جاء فيها:”طائر نادر يغادر دنيانا اليوم. علامةً من علامات مراكش، تلك المدينة العريقة التي وحدها من تعرف كيف تهب لنا قيما فنية مماثلة. لم يكن مولاي الطاهر الأصبهاني مجرد فنان ضمن واحدة من أشهر وأروع المجموعات الغنائية المغربية (جيل جيلالة)، بل كان معنى مغربيا لجيل كامل من فناني الشعب الصاعدين من تربة البلاد الخصبة المعطاء. لهذا السبب، سيبقى اسمه خالدا في ذاكرة المعنى المغربي، لأنه بصمة فريدة خاصة.”
ويذكر أن مولاي الطاهر الأصبهاني من مواليد مراكش عام 1948 مطرب وممثل مغربي وعميد مجموعة جيل جيلالة المغربية، يتميز مولاي الطاهر بصوته القوى وإتقانه الكبير لأداء المقامات الطويلة والأغناني المغربية التراثية مما جعله بامتياز مايسترو جيل جيلالة، بالإضافة إلى الطرب والغناء فمولاي الطاهر ممثل متمكن، بدأ التمثيل في فرقة الطيب الصديقي في أواخر الستينات مع أسماء كالعربي باطما، بوجميع، عمر السيد وحميد الزوغي.
وحضي الراحل بالتفاتة مولوية تمثلت بتوشيحه في عيد الشباب المجيد سنة 2015، بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد.