يستمر التضخم في الارتفاع في المغرب، ووفقًا للمفوضية العليا للتخطيط سيرتفع الى (HCP) ، 9.4 ٪ في الربع الأول (Q1) 2023 . وإذا كانت الزيادة مدفوعة في البداية بالطاقة ، فإن الغذاء هو الأكثر وزنًا الآن ، مع ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية (+ 18.2٪) في منتصف شهر رمضان المبارك. (نشرنا سابقا تقرير المندوبية السامية للتخطيط في هذا الخصوص)
هذا الوضع يقوض إلى حد كبير القدرة الشرائية للمغاربة ، خاصة وأن الأجور لا تزداد. لذلك ، يواجه المواطنون حلقة من التضخم التاريخي ومعرضون لحالة ذهنية سلبية ، على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وخوفا على مستوى معيشتهم ، نزل المغاربة مرة أخرى إلى الشوارع للتعبير عن قلقهم. ونظمت مظاهرات غاضبة السبت الماضي ، لا سيما في الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة احتجاجا على تصاعد أسعار المواد الغذائية ، بدعوة من الجبهة الاجتماعية ، ائتلاف أحزاب يسارية ونقابات ومنظمات حقوقية غير حكومية.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا بشكل جماعي في مختلف أماكن الاعتصام ” ارتفاع الأسعار وصمة عار “.
وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي عبد القادر عمري لوكالة فرانس برس ” ندين سياسة الحكومة التي وعدت بأن تكون حكومة” الدولة الاجتماعية “لكنها اتضح أنها واحدة من الفوارق الاجتماعية”. (CDT).
