ولي العهد الأمير مولاي الحسن يحضر مراسم تشييع جنازة الراحل عبد الواحد الراضي
حضر بمعية ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، لتشييع جنازة الراحل، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعدة وزراء والعديد من قياديي حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وزعماء العديد من الأحزاب السياسية، وكذا حضور رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين.
تم،بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد صلاة ظهر يومه الثلاثاء 28 مارس 2023 بالرباط، تشييع جثمان الراحل عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،
وحضر بمعية ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، لتشييع جنازة الراحل، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعدة وزراء والعديد من قياديي حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وزعماء العديد من الأحزاب السياسية، وكذا حضور رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين.
وبعد الصلاة على الجنازة بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، ورئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي.
كما حضر هذه المراسم والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، السيد محمد يعقوبي، وقياديين ومناضلين بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزعماء وممثلي بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ عبد الواحد الراضي، أعرب فيها جلالته لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم لعائلته السياسية الوطنية، وفي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم، مستحضرا جلالته، “بكل تقدير، مسار الراحل النضالي والسياسي الحافل بالعطاء وبالإخلاص والتفاني في خدمة وطنه، والدفاع عن ثوابت أمته ومقدساتها، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد”.
كما أكدت عدد من الشخصيات السياسية والحزبية أن الراحل عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كان مناضلا ووطنيا صادقا ورجل دولة بامتياز، وأبرزت الأدوار التي لعبها في العديد من المحطات عبر مساره السياسي الطويل.
ومن جهته ،عبر ادريس لشگر،الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، عن حزنه لفراق رفيق دربه ونوه بالراحل حيث قال ” لقد اجتمع في الراحل عبد الواحد الراضي ما تفرق في غيره، فهو السياسي والنقابي والفاعل في الحركة الطلابية، والنقابة الوطنية في التعليم العالي، والجمعوي” هذا ما جاء في كلمة .
وتابع الاستاذ ادريس لشكر أن الفقيد ” كان مساهما في الحركة الوطنية وهو شاب. كما كانت له أدوار مهمة ومحطات أساسية طيلة مساره السياسي”، مبرزا “مساهمته في نجاح تجربة التناوب التوافقي من خلال تحمله رئاسة مجلس النواب، فضلا عن العمل من داخل المؤسسة التشريعية على إنجاح تلك التجربة “.
وذكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأنه “عندما نفقد اليوم شخصا من قامة ووزن عبد الواحد الراضي (..) فإننا نتذكر كيف دبر محطات صعبة سياسيا ونقابيا وحزبيا”.
من جهته، أبرز عبد الكريم بنعتيق، ” إننا نودع اليوم رجل وطني صادق مخلص لوطنه الفقيد الأستاذ عبد الواحد الراضي”، مضيفا أنه ” كان مناضلا يساريا تقدميا، حداثيا ديمقراطيا (..) يبحث دائما عن التوافق وايجاد صيغ بمنهجية بيداغوجية تعتمد على الإنصات “.
وتابع ” الراحل ساهم في تكوين مجموعة من الأجيال، فهو يحسن التأطير السياسي، وما فتئ يؤكد على أن القناعة الفكرية المرتبطة بمشروع وطني هي القادرة على الإجابة عن كل التحديات المستقبلية “، مشيرا إلى أنه ” رجل دولة بامتياز”.
وفي معرض تدخله قال الأمين العام لحزب الاستقلال، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، لقد ” فقدنا مناضلا ووطنيا كبير أعطى الكثير للوطن “، لافتا إلى أنه ” رجل دولة بامتياز لعب أدوار رئيسية في بناء المغرب الديمقراطي والانتقال الديمقراطي في إطار الكتلة الديمقراطية” .
وأوضح أن “الفقيد عبد الواحد الراضي لعب دورا رئيسيا في المجال التشريعي كرئيس لمجلس النواب لعدة مرات، وبصفته برلمانيا لفترة طويلة، وكذا في مجال إصلاح العدل والقضاء، عندما تقلد منصب وزير العدل في حكومة عباس الفاسي، مبرزا أنه عمل على تدوين تاريخ المغرب المعاصر ووضعه رهن إشارة الباحثين في مذكراته.”
وبنفس النبرة ،جاءت كلمة إدريس السنتيسي، القيادي في حزب الحركة الشعبية، حيث قال ” كل الأطياف السياسية فقدت أحد رجالات الدولة وهرم من أهرام السياسة”، متوقفا عند مساره السياسي سواء من خلال الشبيبة أو الممارسة السياسية على عدة مستويات، وكذا تقلد مناصب وزارية آخرها وزارة العدل حيث طبع حضوره ” بشكل حكيم “.
ووصف متابعا على أن الراحل عبد الواحد الراضي كان يساهم في محطاته بمجلس النواب ” بالحنكة والحكمة والرأي السديد ” .