أخبارأنشطة ملكيةالتعليم العالي والبحث العلمي

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يرأس حفل تخرج فوجي السلك العالي للدفاع والأركان بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.. تعزيز الكفاءات العسكرية وتجديد قدرات القوات المسلحة الملكية

القنيطرة، الأربعاء 4 يونيو 2025 –
في بادرة تعكس حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، على دعم وتطوير الكفاءات العسكرية الوطنية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الـ 25 للسلك العالي للدفاع والفوج الـ 59 لسلك الأركان.
شهد الحفل الذي أقيم في أجواء رسمية مهيبة، حضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الملكية، ومسؤولين سامين من وزارة الدفاع الوطني، إلى جانب أساتذة وخبراء في المجال العسكري. وقد تميز الحفل بتنظيم محكم وبرنامج حافل بالعروض العسكرية والاحتفالات التي جسدت الروح الوطنية والتفاني في خدمة الوطن.
في كلمته خلال الحفل، أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على أهمية هذه اللحظة التي تمثل تتويجا لجهود مكثفة وتضحيات كبيرة بذلها خريجو الفوجين، مشددا على الدور المحوري الذي تضطلع به الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا في إعداد أطر عسكرية مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية المعاصرة.

وأصدرت القوات المسلحة الملكية بلاغا رسميا بهذا الخصوص جاء فيه:
“بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الـ 25 للسلك العالي للدفاع والفوج الـ 59 لسلك الأركان. ويأتي هذا الحفل في إطار تعزيز القدرات المهنية والمعرفية لأطر القوات المسلحة الملكية، تأكيدا على التزام جلالته الراسخ بتطوير منظومة الدفاع الوطني، وتجديد الكفاءات العسكرية بما يتماشى مع متطلبات الأمن الوطني والإقليمي.”
القنيطرة، 4 يونيو 2025

يمثل هذا الحفل محطة مهمة في مسيرة تطوير القوات المسلحة الملكية، إذ يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس في بناء جيش قوي وحديث قادر على حماية الوطن وصون مكتسباته. كما يعكس حرص القيادة العليا على الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تكوين أجيال جديدة من الضباط الذين سيقودون القوات المسلحة في المستقبل.
وفي الختام، يظل هذا الحدث العسكري البارز دليلا على التفاني والاحترافية التي تميز القوات المسلحة الملكية، وسعيا متواصلا نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المملكة المغربية.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!