ولي العهد الأمير مولاي الحسن يعطي درسا بليغا في احترام القانون واحترام الهيئة التي تسهر على تطبيقه
ومن الدروس التي كان لها وقع خاص في نفوس المواطنين وتركت بصمتها لدى الخاصة والعامة منهم،هو ما أبان عنه الأمير الجليل ولي العهد مولاي الحسن من حسن المظهر وذماتة الأخلاق والتواصل والبر بالوالدين واحترام القانون ..
لم تمر الزيارة الملكية لأكبر مدن المملكة المغربية الشريفة مرور الكرام ،بل كانت مليئة بالاشارات والدروس من أعلى سلطة بالبلد..
ومن الدروس التي كان لها وقع خاص في نفوس المواطنين وتركت بصمتها لدى الخاصة والعامة منهم،هو ما أبان عنه الأمير الجليل ولي العهد مولاي الحسن من حسن المظهر وذماتة الأخلاق والتواصل والبر بالوالدين واحترام القانون ..
وكان آخر ما قام به سموه ونال اعجاب مواطنيه وصار حديث المجالس بين العائلات وبالمقاهي وبالأسواق وبالشارع ،وزاد من حبهم لولي العهد،هو سياقته لسيارته الخاصة بنفسه ومن دون بروتوكول بشوارع الدارالبيضاء الكبرى، الإ في الحالات التي تكون خرجته رسمية، وعليها علامة 90 التي تدل على أن السائق حديث العهد بنيل رخصة السياقة في احترام تام للقانون وبالتالي احترام رجال الأمن الوطني المكلفين بتأمين حركة السير والجولات لما يتحملونه من مسؤولية في هذا الباب ..في الوقت الذي لا يتوانى عدد كبير من السائقين الجدد على إغفال تركيب هذه الإشارة التي تنبه السائقين الآخرين خلال السير والجولان تفاديا للحوادث و غرامات قانون السير.
وبالمقابل ،احتفت الجماهير الغفيرة التي اصطفت من دون سابق إعلام لمشاهدة ولي العهد وهو يمر من أمامهم ويحييهم مبتسما ليردوا عليه التحية بحرارة مرفقة بالتصفيقات و الهتاف لحياتها وحياة الملك مرددين “عاش ولي العهد وعاش الملك” ، وتعالت زغاريد بعض النساء الحاضرات فرحا بهذا المرور المولاوي من أمام أعينهن مباشرة دون رتوشات ولا بروتوكولات..
وأعرب رواد السوشل ميديا عن إعجابهم الشديد بولي العهد الذي يتسم بالتواضع و الهمة، اذ عزم على تبادل التحية مع الأشخاص الذين تواجدوا على طول الطريق دون كلل أو ملل والابتسامة لا تفارق محياه ،وكان المنظر معبرا على أواصر العلاقة المتينة بين أفراد الشعب المغربي الأبي والأسرة الملكية في شخصي ملكها وولي عهده .
كان هذا درسا بليغا لكل أولئك اللذين يظنون أنهم من طينة غير التي منها الشعب وأنهم فوق القانون وأن كل شيء مباح لهم دون غيرهم….