أخبارسياسة

قصة الجزء الجنوبي من الحدود المغربية الجزائرية، الذي كان محط تغييرات متكررة في فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة

وثيقة الاستخباراتية الامريكية الصادرة في نهاية أكتوبر 1963 من الأرشيف الأمريكي الذي رفعت عنه السرية جزئيا. 

 

نشر الصحفي يونس مسكين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تدوينة مرفقة بوثيقة من الأرشيف الأمريكي الذي رفعت عنه السرية جزئيا.

وتحكي هذه الوثيقة الاستخباراتية الامريكية الصادرة في نهاية أكتوبر 1963، قصة الجزء الجنوبي من الحدود المغربية الجزائرية، والذي كان محط تغييرات متكررة في فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة، وذلك بالاقتطاع من الأراضي المغربية لفائدة المنطقة الجزائرية، على اعتبار أن المغرب كان تحت الحماية فقط، بينما كانت الجزائر تعتبر أراض فرنسية.

وتوضح الوثيقة كيف تواصل الأمر خلال فترة حرب التحرير الجزائرية، حيث عمل المغرب وفرنسا على إبقاء شريط حدودي فاصل بين المغرب والجزائر كمنطقة عازلة تفاديا لأي اصطدام مباشر بينهما، وهو ما كلف المغرب خسارة المزيد من الأراضي، حيث رفض قادة الثورة الجزائرية إعادة الحدود إلى وضعها السابق رافعين شعار الحدود الموروثة عن الاستعمار…الذي رفعت عنه السرية جزئيا.

ووصف يونس ما جرى بأنه “أكبر لغم ينام في باطن العلاقات المغربية الجزائرية هو هذا “القالب” التاريخي الذي ناله المغرب في حدوده الشرقية..”

ودعا إلى ” فتح الجرح وتطهيره من القيح بكثير من الحذر والإجراءات الاحترازية، ودون تنطع أو شوفينية خاوية، حتى يمكننا استئناف المسير في هذا الركن من العالم.”

واختتم تدوينته ب”وما خفي أعظم!”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!