علاش بريس
السيد محمد عادل إهوران الذي تم تعيينه يوم الجمعة الماضي، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،عاملا على إقليم خنيفرة ،هو كاتب عام سابق لعمالة إقليم بنسليمان لمدة أربع سنوات، حيث عُرف بتفانيه في العمل ومبادئه الإنسانية وساهم في تنفيذ مشاريع تنموية عديدة بالإقليم.
بعد انتهاء مهامه في بنسليمان، تم تعيينه كاتباً عاماً بتطوان ثم كاتبا عاما لولاية الدار البيضاء/سطات بجانب الوالي امهيدية.
حقق تحسينات ملحوظة في عمله ككاتب عام بفضل عدة مزايا:
التجربة الواسعة: راكم خبرة كبيرة من خلال تدرجه في مناصب إدارية متعددة، مما مكنه من إدارة الأزمات بكفاءة.
الكاريزما الإنسانية: عُرف بتفانيه في العمل واهتمامه بمصالح المواطنين، مما أكسبه سمعة طيبة وشعبية واسعة.
النهج التشاركي: اتبع سياسة الباب المفتوح، مما ساعد في حل العديد من المشاكل المحلية بفعالية.
التعامل مع الأزمات: أظهر قدرة على إدارة تداعيات جائحة كورونا بطرق مبتكرة.
وفي المجال الإداري ،يتبع مجموعة من المبادئ الأساسية في التعامل مع الموظفين، منها:
سياسة الباب المفتوح: يحرص على التواصل المباشر مع الموظفين والاستماع لمشاكلهم واحتياجاتهم، مما يعزز الثقة والشفافية.
التفاني في العمل: يظهر التزاماً كبيراً بتقديم الدعم والمساعدة للموظفين، ويعمل على تسهيل مهامهم.
الإنسانية والاحترام: يتعامل مع الجميع بإنسانية واحترام، مما يخلق بيئة عمل إيجابية.
التعاون والتشارك: يشجع على العمل الجماعي ويبحث عن حلول مشتركة للمشاكل التي تواجه الإدارة.
تفاني محمد عادل إهوران في العمل يؤثر بشكل إيجابي على أداء الموظفين بعدة طرق:
زيادة الدافع والإنتاجية: عندما يشعر الموظفون بتقدير جهودهم، يزداد لديهم الشعور بالمسؤولية والرغبة في تقديم أفضل ما لديهم، مما يعزز الإنتاجية.
تحسين العلاقات: تفانيه يعزز بيئة عمل إيجابية، مما يؤدي إلى تعاون أفضل بين الموظفين ويشجع على الابتكار.
الرضا الوظيفي: خلق بيئة داعمة يزيد من رضا الموظفين، مما يقلل من معدلات التسرب ويعزز الالتزام.
وبالتالي، تفانيه ساهم في تحسين الأداء العام بعمالة بنسليمان.
ولم تخلو مسيرته المهنية بصفته كاتبا عاما من عدة تحديات بعمالة بنسليمان، وخاصة في المجال الاجتماعي منها:
نقص الموارد البشرية بقطاع الصحة من الأطباء والممرضين، مما أثر سلباً على جودة الخدمات الصحية.
كما كانت هناك تفاوتات في توزيع الخدمات الصحية بين المناطق الحضرية والقروية، مما زاد من معاناة السكان في المناطق النائية من الفوارق المجالية ،
مع وجود صعوبات في تأمين التمويل الكافي لمشاريع التنمية الصحية، مما أعاق تحسين البنية التحتية والخدمات،ناهيك عن ضعف التنسيق بين مختلف الهيئات الإدارية الذي شكل عائقاً أمام تنفيذ البرامج الصحية بكفاءة.
و يُعتبر السيد محمد عادل إهوران من الجانب الانساني ، شخصية محبوبة ومعروفة بجديتها ونزاهتها في جميع المناطق التي عمل بها.