الحبس لموظف ومستخدمين بالنادي الملكي للفروسية
قضت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، زوال الثلاثاء الماضي، بالحبس النافذ في حق موظف ومستخدم، والموقوف في حق مستخدمين آخرين يعملان بالنادي الملكي للفروسية بالشلالات، فيما قضت ببراءة متهم خامس.
ووزعت المحكمة مجموعة من الاحكام في حق المتهمين، إذ قضت بثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق موظف جماعي كان يشغل مهمة مدرب بالنادي وبالعقوبة نفسها في حق مستخدم مكلف بالمطعم داخل النادي. كما قضت بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ في حق مستخدمين أحدهما مكلف بالإسطبل وآخر بالمطعم، في الوقت الذي قضت ببراءة المستخدم الخامس. كما قضت المحكمة في حق المتهمين الأربعة بغرامة مالية قدرها 20.000 درهم تضامنا بينهم.
وتابعت النيابة العامة، الموظف بمجلس عمالة المحمدية، والذي كان يشغل مهمة مدرب بالنادي، ومستخدمين بالمطعم، ومستخدمين باسطبلات الخيول، من أجل ضرب وجرح حارس النادي الذي رفض فتح مطعمه أمامهم، بسبب قرار من المجلس الجماعي للشلالات يقضي بإغلاق المطعم، فتعرض لإصابات خطيرة نقل إثرها للمستشفى وحصل على شهادة طبية تصل مدة العجز فها الى 42 يوما، في الوقت الذي تم فيه إصدار مذكرة بحث وطنية في حق المتهم السادس، ويتعلق الأمر برئيس اللجنة المؤقتة السابق بسبب الامتناع عن الحضور أمام النيابة العامة.
وشهد النادي الملكي للفروسية الشلالات فراغا تسييريا بعد استقالة رئيسه سنة 2016، قبل أن يقرر المنخرطون تعيين عضو مكتب لترؤس لجنة مؤقتة مهمتها الإشراف على إعداد جمع عام انتخابي في أقرب الآجال، غير أن رئيس اللجنة المؤقتة تماطل في تنفيذ قرار الجمع العام وتجاوز صلاحيته المحصورة في الإعداد للجمع العام، إلى تسيير وتدبير الموارد المالية للنادي بدون تفويض وعدم قيامه بتقديم تقارير المحاسبات.
كما اكتشف الأعضاء أن رئيس اللجنة المؤقتة عمد إلى إخفاء المديونية الحقيقية للنادي ،والتي تجاوزت 5 ملايين درهم، وعمد إلى حجب معلومات تخص أحكاما نافذة في حق الجمعية دون علم المنخرطين، ولم يتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقها.