مباشرة بعد انتخابه نائبا رابعا للرئيس جهة الدار البيضاء سطات، تقدم الميلودي بنشلحة، عبر جريدة علاش بريس، بالشكر الجزيل الى كل الساكنة باقليم بن سليمان على الثقة التي وضعتها في شخصه والتي مكنته من الحصول على أزيد من 18000 صوت، احتل بها الرتبة الثانية على مستتوى اقليم بن سليمان في انتخابات جهة الدار البيضاء سطات.
واكد الميلودي بنشلحة، انه تم انتخابه على مستوى جهة الدار البيضاء سطات لمنصب نائب لرئيس جهة الدار البيضاء سطات، حيث تم منحه الثقة وتكليفه بهاته المهمة، التي جعلته في حكم القانون في حالة تنافي مع رئاسة جماعة اولاد يحيا لوطا، التي كان يرأسها. مضيفا في هذا الصدد ان موقعه الجديد لن يجعله بعيد عن جماعته التي يستقر بها قلبه، بل على العكس من ذلك، فموقعه الجديد داخل الجهة سيجعل منه اكثر افادة للجماعة خاصة واقليم بن سليمان عامة.
وان موقعه بالجهة سيترك له هامش كبير من الاشتغال من اجل تتمة ما قام به خلال الولاية السابقة، حيث استطاع ان يستقدم عدد كبير من المشاريع بكل تراب جماعات اقليم بن سليمان، عبارة عن مئات الكيلومترات من الطرق والمسالك.
وزاد الميلودي بنشلحة، انه لا خوف على رئاسة الجماعة كونه يوجد على رئسها رجالات سيشدون عليها بالنواجد، وانه يبقى محمد اليحاوي المرشح الابرز للرئاسة، رفقة مكتب همه الوحيد خدمة الجماعة. واته سيكون ضمن الطاقم المسير للجماعة من موقع مستشار داخل الجماعة، وانه ليس بالضرورة ان يكون رئيسا للجماعة، لكي يخدم ساكنتها، فالكل مكلف سواء في الاغلبية أو المعارضة.
ولم يفت الميلودي بنشلحة ان يتقدم عبر منبر الجريدة، بالشكر لكل الساكنة التي وضعت الثقة في شخصه مرة اخرى، مؤكدا على انه سيكون خير سفير لاقليم بن سليمان، رفقة كل من امبارك عفيري، ورقية أشمال.
