العثور على زوجين مذبوحين

وأوردت يومية “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم الأربعاء 11 ماي 2022، أن آثـار ذبـح ظهرت علـى جـثـتي الـهـالـكين، مما يرجح فرضية تعرضهما للقتل من طرف مجهول أو مجهولين ويرجح أن يكون ارتكاب هذه الجريمة البشعة بدافع السرقة، سيما وأن بعض المصادر تتحدث عن حصول الهالك على مبلغ مالي مهم نظير بيعه بقعة أرضية فلاحية.

وأضاف المصدر ذاته أن الهالك كان يشتغل قيد حياته في قطاع التعليم قبل أن يحال على التقاعد ويقرر الانتقال إلى البادية لممارسة الأنشطة الفلاحية. وقد استنفر الحادث رجـال الـدرك الملكي والسلطات المحلية، التي هرعت إلى المنزل مسرح الجريمة، حيث تم نقل الجثمانين إلى قسم حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد إخضاعهما لعملية التشريح قبل مباشرة عملية الدفن.

وكان الضحية، حسب الجريدة نفسها، قد أقام مأدبة على شرف بعض الجيران والأصدقاء بمناسبة عملية  “دز” قطيعه من الخرفان، حيث أكرم وفاد ضيوفة، الـذيـن دعـاهـم مـن مـخـتـلـف بـيـوت الدوار، حسب تصريح أحد جيران رجل التعليم المتقاعد.

ونقلا عن مصادر اليومية فإن الضحية، وهو رجل سبعيني متقاعد من سلك التعليم اختار العيش في البادية بعد نهاية مشواره الوظيفي، كان قد اشترى “عجلتين” يوما واحدا قبل اكتشاف عملية قتله، وكان حسن المعاشرة مع جميع الجيران، إذ عرف بسلوكه الاجتماعي المؤازر للسكان سواء في الأفراح أو الأحزان.

وحسب المصادر نفسها، فإن هذه الجريمة النكراء قد أدخلت الرعب والفزع في نفوس الجميع، ذلك أن الضحية وإلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، كان يعقد لقاءات مع جيرانه وأصدقائه من الدوار، ما سيجعل سكان الدوار يعيشون الخوف داخل منازلهم، بعد أن طالت يد الغدر هذا الشيخ السبعيني.

وبعد أن رجـحـت بعض المصادر أن تكون هذه الجريمة بدافع السرقة، ذلك أن الضحية كان قد باع قطعة أرضية يمتلكها ونال مقابلها المالي، تقول اليومية، لم يستبعد المصدر ذاته أن تكون أسباب هذه الجريمة مالية صرفة، مشيرا إلى أن الضحية الذي كان يعيش رفقة زوجته التي تعرضت بدورها لعملية التصفية باع منزلا في ملكيته وليس بقعة أرضية، بعد أن اختار حياة البادية وممارسة تربية الماشية بعد تفرغه الوظيفي وإحالته على التقاعد.