جماعة الهرهورة تهتز على وقع حادث مروع جديد حرك غضب الساكنة
علاش بريس
بعد مرور أقل من 3 أشهر فقط على جريمة القتل التي راح ضحيتها نادل وموظف بالقضاء بسبب خلافات وقعت بين الضحيتين والجاني، داخل فيلا مخصصة لاستقبال زبناء “الشيشة” والليالي الحمراء بشكل سري، اهتزت جماعة الهرهورة نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع حادث آخر، راح ضحيته رجل في الخمسينيات من عمره، عثر عليه جثة هامدة داخل فيلا بفضاء “كازينو”.
وحسب مصادر مؤكدة، فقد غذت رائحة كريهة جدا، انبعثت من الفيلا سالفة الذكر -غذت- شكوك الجيران، الذين قاموا بإخطار رجال الدرك الملكي، الذين حلوا بعين المكان، حيث عثروا على الضحية جثة هامدة (شبه متحللة)، قبل أن يتم استدعاء صاحبة الفيلا، التي تم إخضاعها للتحقيق بسبب شكوك حول وجود علاقة سابقة بالضحية الذي شوهد أكثر من مرة بمعيتها، وفق رواية شهود عيان.
هذا الحادث الجديد، أعاد مرة أخرى النقاش الدائر حول ما يقع من فضائح بمحيط فضاء الـ”كازينو”، سيما ما يتعلق بتناسل عشرات الأوكار السرية المخصصة للدعارة والليالي الحمراء، وسط استغراب شديد لفعاليات محلية، بسبب استمرار صمت المسؤولين في الأجهزة الأمنية والترابية المختصة، عن هذه الفضائح التي تتم بشكل مستمر، وفي واضحة النهار كما في ظلام الليل الدامس، الأمر الذي يؤكد وجود تواطؤات بين الأطراف المستفيدة من هذا الوضع الكارثي الذي انتهى في أكثر من مناسبة بجرائم قتل خطيرة.
إلى جانب ذلك، عبرت فعاليات محلية أيضا عن سخطها بسبب عودة عدد كبير من محلات “الشيشة” إلى استقبال زبنائها بشكل عاد، بعد أن يتم إغلاقها مباشرة بعد جريمة القتل التي راح ضحيتها نادل وموظف بالقضاء، وسط حديث عن تناسل محلات أخرى جديدة، في نفس الفضاء (كازينو)، الأمر الذي طرحت معه أكثر من علامة استفهام عريضة، تسائل دور المسؤولين في جماعة الهرهورة بمعية السلطات المحلية والدرك الملكي، في مراقبة مدى حيازة هذه المحلات لرخص قانونية من عدمها، فضلا عن ضرورة زجر المخالفين.