توفي اليوم الأحد ، النائب البرلماني و الوزير والكتاب الأول الأسبق عبد الواحد الراضي حسب مصادر من حزبه الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عن سن يناهز 88 سنة بإحدى المصحات بالعاصمة الفرنسية بعد عصر اليوم.
من مواليد 1935 بسلا، وتعود جذوره إلى منطقة لالة ايطو بالغرب ،يعتبر من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والاتحاد الوطني لطلبة المغرب . وسبق أن عينه الملك الحسن الثاني وزيرا للتعاون عام 1983، وفي يوم 15 أكتوبر 2007 عينه الملك محمد السادس وزيرا للعدل.
ويعد من البرلمانيين الذين عمروا طويلا تحت قبة البرلمان حيث ،منذ انتخابه في أول برلمان مغربي عام 1963 لم يفقد كرسيه تحت قبة البرلمان وتم انتخابه للولاية الحادية عشرة على التوالي، عن دائرة سيدي سليمان.
ونعت قيادات من حزب الوردة الفقيد،الذي انتخب نائبا للكاتب الأول للحزب سنة 2003 ثم كاتبا أولا للحزب خلال المؤتمر الوطني الثامن للحزب سنة 2008
وكان القيادي التاريخي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الواحد الراضي، قد سلم مؤسسة “أرشيف المغرب” نسخة من أرشيفه الخاص.
وذكرت ذات المؤسسة في بلاغ لها نشر بعدد من المواقع الإخبارية الالكترونية كما بالجرائد الوطنية في فبراير 2023، أن المسار السياسي والمهني للراحل الراضي، مرآة تعكس بجلاء انشغالات تلك الحقبة المهمة من تاريخ المغرب التي عاش في كنفها، وما شهدته من تقارع للأفكار وتعدد للتوجهات؛ فالجيل الذي عايشه عبد الواحد الراضي كان بمثابة حلقة وصل بين مغرب الحماية ومغربنا المعاصر”.