دعت النقابات العمالية في فرنسا مرة أخرى إلى إضرابات ومسيرات، اليوم (الخميس)، ضد تعديل الرئيس إيمانويل ماكرون نظام المعاشات التقاعدية.
وتتوقع السلطات أن يشارك ما بين 400 ألف و600 ألف شخص في اليوم الـ12 من الاحتجاجات على مستوى البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ومن المقرر نشر 11 ألفاً و500 شرطي، 4200 منهم في باريس. ومن المتوقع أن يعلن المجلس الدستوري غداً (الجمعة) نتيجة مراجعة اقتراح التعديل. ويمكنه إلغاء التعديل جزئياً أو كلياً أو إعلانه دستورياً.
يشار إلى أن الاحتجاجات موجهة ضد الزيادة التدريجية في سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً. وتريد حكومة يمين الوسط سد فجوة تلوح في الأفق في صندوق التقاعد من خلال التعديل. واشتد الخلاف لأن الحكومة دفعت النص من خلال الجمعية الوطنية دون تصويت. ومنذ ذلك الحين، طغى العنف الهائل على الاحتجاجات، التي كانت سلمية لأسابيع.
ويسابق ماكرون الزمن ليدخل التعديل حيز التنفيذ بحلول نهاية سنة 2023.