حسب مصادر إعلامية، أوقفت المصالح الأمنية لبلدية العيون الشرقية التابعة إداريا لإقليم تاوريرت، مساء أمس الجمعة، الرئيس السابق لبلدية العيون الشرقية المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التوقيف، جاء بناء على شكاية تقدم بها حزبا العدالة التنمية وحزب الإتحاد الدستوري، يتهمان من خلالها الرئيس الموقوف بتزوير محررات رسمية خلال انعقاد إحدى دورات المجلس.
وكانت المحكمة الإبتدائية بوجدة قد برأت ساحة الرئيس الموقوف رفقة الكاتب العام للمجلس من المنسوب إليهما، قبل أن تصدمهما محكمة الاستئناف وتقرر إدانتهما ب 10 سنوات سجنا نافذا، إذ لم يبق من خيار أمام الرئيس الموقوف سوى اللجوء إلى محكمة النقض.
ويذكر أن الرئيس الموقوف كان ينوي التوجه الى المملكة العربية السعودية من أجل اداء مناسك الحج، قبل أن يتم اعتقاله من طرف مصالح الأمن من داخل منزله.
ومن جانب، آخر فقد خلف هذا الاعتقال رعبا شديدا في صفوف مجموعة من المنتخبين المتابعين من طرف مختلف المحاكم المغربية بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري.