خطير .. اشرطة فيديو وصور تكشف تسيير جماعة احلاف ببنسليمان برئيسين وغاضبون يراسلون وزارة الداخلية
علاش بريس
لازالت جماعة احلاف بإقليم بنسليمان تشكل الاستثناء بكل تراب المملكة، وأضحت تعيش على وقع قانون خاص خارج الضوابط القانونية والإدارية التي سنتها أم الوزارات (الداخلية).
ويبقى اكبر واخطر ما تعيشه الجماعة التسيير بالتيلكوموند الذي يقوم به والد الرئيسة الحالية الذي سبق وان انهت المحكمة ممارسته السياسية في وقت سابق من خلال حرمانه منها لولايتين متتاليتين اذ اضحى لا يغادر دهاليز الجماعة وهو من يؤطّر الموظفين ويستقبل مرتفقي الجماعة.
كما ان والد الرئيسة يحضر جلسات المجلس ويتدخل في مناقشة جدول الأعمال و الكل تحت أنظار السلطة المحلية التي لا يعيرها أي اهتمام ( دورة 23/06/2023) على سبيل المثال ودفعه ذلك الى التمادي في تصرفاته مسنودا بابنته الرئيسة التي لا تتردد بتشنيف اسماع الاعضاء بأن لها علاقة مع مسؤول اقليمي وتزعم بأن لها كذلك مظلة من جهات عليا تحميها وتحمي والدها الذي حضر دورة اكتوبر رغم سريتها.
ودفع اللاقانون بهاته الجماعة عدد من المستشارين الى تحرير رسالة حصلت الجريدة على نسخة منها الى الاستنجاد بوزير الداخلية قالوا فيها انهم سئموا وعانوا الأمرين من تسلط وتجبر المدعو زايد الحاج والد الرئيسة المنتخبة الحالية الذي يمارس مهمته كرئيس فعلي بمقر الجماعة بدون صفة قانونية تخوله ذلك وحتى وان كانت فنحن كاعضاء بهذه الجماعة لا علم لنا بها بحيث أصبح هو الأمر الناهي بها (يقولون في رسالتهم)
واضاف المستشارون الغاضبون وعددهم سبعة ان الرئيسة وفرت وجهزت له مكتبا خاصا به يستقبل فيه المواطنين والمواطنات ويصدر الأوامر والنواهي ويتلقى الطلبات والشكاوى ويبت فيها دون سواه وجميع مستخدمي الجماعة رهن اشارته بمن فيهم كاتبة خاصة تم توظيفها لاجله لترتب اغراضه وتضبط مواعيده. كما توصلت الجريدة بعدد من الصور واشرطة فيديو توضح هاته الامور بجلاء.
وختم أصحاب الرسالة احتجاجهم بكون المعني بالأمر سبق له و أن كان رئيسا لهذه الجماعة خلال ولاية 2009-2015 و 2015-2018 تاريخ عزله من طرف القضاء وحرمانه من الترشح لولايتين متتاليتين.
ولما حلت ابنته محل الرئيس المعزول مؤخرا خلال هذه الولاية سنحت له الفرصة وفرض نفسه كرئيس حقيقي يمارس عمله اليومي بشكل اعتيادي و يقدم نفسه على هذا الأساس لدى عامة الناس و خاصتهم و منهم بعض أصحاب المقالع اللذين انطلت الحيلة عليهم و خضعوا لابتزازه غير ان الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى درجة أنه هو من يعد النقط الواجب إدراجها بجدول اعمال الدورة.