تعريف بسفيرة المملكة المغربية بفرنسا السيدة سميرة سيطايل الملقبة ب “سيدة القطب السمعي البصري” من طرف الصحافة الفرنسية
من مواليد16 مايو 1964في بور لا رين ، في أوت دو سين بفرنسا ، صحفية تم تعيينها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة للمغرب بفرنسا أمس الخميس 19 أكتوبر 2023 بعدما ظل هذا المنصب شاغرا منذ كانون الثاني/ يناير الماضي
حاصلة على درجة الماجستير لمهن الاتصالات في جامعة سيلسا السوربون، وتابعت درجة الماجستير الثانية في إدارة المخاطر بالتناوب مع النشاط المهني كمستشارة أولى في واحدة من أكبر وكالات الاتصالات الأوروبية التي يوجد مقرها في مدريد.
سيدة القطب السمعي البصري” هكذا لقبتها الصحافة الفرنسية..
قررت الاستقرار بالمغرب بصفة نهائية خلال فترة التدريب في الإذاعة والتلفزة المغربية، وهي بالمناسبة شقيقة عبد الرزاق سيطايل رئيس مجلس مجلة أفريك Les Afriques Editions et Communication SA.
التحقت سنة ثاني ماي من سنة 1990، أي حوالي سنة بعد الانطلاقة للقناة في 04 مارس عام 1989 بشركة (صورياد- 2M) التي تم انشاءها من طرف أونا ومساهمين خواص آخرين سنة 1987.
بعد ذلك تسلقت سميرة في المناصب حتى عينت مديرة للأخبار بالقناة الوطنية 2M2 في مايو 2002، ثم نائبة المدير العام المسؤولة عن مكاتب التحرير لوسائل الإعلام الثلاثة للمجموعة المغربية السمعية والبصرية القوية. وفي عام 2008.
كما شغلت السيدة سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل و الصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش.
وغادرت المجموعة الإعلامية المغربية خلال المغادرة الطوعية في 31 يناير 2020.
وفي نوفمبر انضمت إلى ماركو دي كومونيكاثيون الإسبانية.
ساهمت السيدة سيطايل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية بالمغرب وفي بلدان إفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية،وأنجزت عددا من الروبورتاجات الكبرى التي مكنت من نقل نظرة أكثر دقة حول الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ومن بين البرامج التي قدمتها الإعلامية سيطايل، البرنامج الحواري l homm en question، وأيضا pour tout vous dire وبرنامج edition special.
كما استضافت، من خلال برنامج invite special ، العديد من المشاهير، من ضمنهم الراحل نيلسون مانديلا، وبانكيمون، وهيلاري كلينتون، وشيمون بيريز، وخوصي ماريا أزنار، وفرانسوا ميتيران، وإبراهيم بوبكر كيتا…
ومن ناحية البرامج الوثائقية، أنجزت سميرة سيطايل، واحد من أهم الإنجازات في المشهد البصري، والمتعلق بشريط ذاكرة المنفى، والذي يرصد مسار نفي الراحل محمد الخامس والعائلة الملكية بمدغشقر.
اشتهرت سميرة سيطايل بمواقفها السياسية المثيرة للجدل والنقاش، حيث لم تخفِ عداءها للتيار الإسلامي بالمغرب، والذي حملته المسؤولية المعنوية لأحداث 16 ماي 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، إضافة إلى دخولها في مواجهة مباشرة مع رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووزيره في الاتصال وزميله في الحزب مصطفى الخلفي، في قضية ما عرِف بـ »دفاتر تحملات القطب العمومي »، حيث عبرت عن رفضها الشديد لمقتضيات هذه الدفاتر، معتبرة إياها نية مبيتة لقتل القناة الثانية، والتي كانت تتحمل فيها المسؤولية كمديرة للأخبار.
مرورها في إحدى البرامج النقاشية، أيام فاجعة الزلزال التي ضربت المغرب ليلة 8 شتنبر 2023، جعلها تتصدر التريند بالمغرب وأبانت عن علو كعبها في التناظر والإقناع وتشبتها بمغربيتها ودفاعها عن قيم وثوابت المملكة بردها بقوة على المغالطات التي نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية، والتي ادعت أن المغرب رفض المساعدات الفرنسية، معتبرة أن هذه المغالطات تهدف إلى زعزعة واستقرار المغرب، وتجييش المواطنين المغاربة ودفعهم إلى الثورة ضد الحكومة المغربية، حيث أكدت سيطايل أن هذا الأمر غير صحيح وغير مقبول نهائيا.
وكان المغرب أنهى في 19 تشرين الثاني/يناير مهام سفيره السابق في باريس محمد بنشعبون. وظل هذا المنصب شاغرا منذ ذلك الحين، في سياق جفاء دبلوماسي بين البلدين بعد إقرار البرلمان الأوروبي، في اليوم نفسه، توصية تنتقد أوضاع حرية التعبير في المغرب. ما أثار إدانة قوية في الرباط .
وعادت التوترات إلى الواجهة على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في وسط المغرب مطلع أيلول/سبتمبر، حيث لم تقبل الرباط المساعدة التي عرضت فرنسا تقديمها ما أثار “جدلا في غير محله” بحسب ماكرون ( قناة فرانس 24 )..
المصادر: مواقع+ويكيبيديا+وكالات