بصم معهد التدريب الجمركي ببنسليمان على فضيحة عقارية خطيرة، بعد ان تطاول على كل قوانين التعمير وقام بتشييد سور عشوائي والقيام ببناء هذا السور فوق طريق عمومي تقع ضمن تصميم التهيئة لمدينة بنسليمان والشروع في بناء اخر فوق طريق من الجهة الاخرى.
وبلغ إلى علم السلطات المحلية ببنسليمان وقائع الفضيحة العقارية الأمر الذي دفع بكمال شتوان باشا مدينة بنسليمان إلى تكوين لجنة مختلطة تضم مجموعة من المصالح من بينها القسم التقني ببلدية بنسليمان، حيث قامت هاته اللجنة المختلطة التي تراسها الباشا بزيارة المعهد والاضطلاع على الخروقات التعميرية المرتكبة من قبل إدارة المعهد.
وعلمت الجريدة ان مجموعة عقارية متضررة من الأمر راسلت مجموعة من الادارات من أجل رفع الضرر خصوصا وان الطرق العمومية هي المنفذ الوحيد الذي يربط بين الطريق الرابطة بين بنسليمان والمحمدية عبر الكولف الملكي والطريق الرابطة بين بنسليمان والدار البيضاء مرورا بجماعات اولاد يحيا لوطا والفضالات.
وتطالب الشكاية التي ارسلت لجماعة بنسليمان بضرورة تفعيل الشرطة الإدارية وارجاع الحالة إلى ما كانت عليه من جهة، والنظر في أمر مقاولة متعاقدة مع المعهد قامت هي الأخرى باشغال عشوائية ادت بها إلى وصول تلك الأشغال إلى اراضي الخواص.
وجاء في الشكاية حسب تصميم حصلت عليه علاش بريس أن الأمر يتعلق بسور تقع فوق الطريق رقم 226 بعرض 20 متر وعلى جانبيها توجد مركز معهد التدريب الجمركي ومن الجهة الأخرى ارض كانت تضم مساكن ادارية، بحيث استغل المعهد، غياب المراقبة للشروع في البناء وإغلاق أية إمكانية لدخول المجاورين للأراضي ومنع ولوج السيارات للتجزئات السكنية الموجودة بجانب وخلف المعهد المحتل للطريق العمومي. كما قام المعهد بحفر أيضا الشارع رقم 135 كما هو مبين في الصورة اسفله الأمر الذي دفع باشا المدينة واللجنة المختلطة بالزام إدارة المعهد باحترام الشوارع العمومية وارجاع الحالة كما كانت عليه.
لنا عودة للموضوع …
