علاش بريس
إن خدمة الصالح العام تقتضي أولا وقبل الشهادات العلمية، المعرفة بأبجديات العمل السياسي وطرق التواصل مع المواطنين والمواطنات للترافع عن القضايا الأساسية للمجتمع والمساهمة في إيجاد حلول لها من أجل التنمية المنشودة، بالجدية المطلوبة كما دعى الى ذلك جلالة الملك حفظه الله.
مناسبة هذا الحديث ما يقع بمدينة بوزنيقة مؤخرا حيث تقدم الدكتور ربيع الگرعي ” أستاذ التانوي التأهيلي و حاصل على الدكتوراه” وهو فاعل سياسي بالمدينة وعضو المكتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد وكذا عضو مجلسه الوطني، بشكاية الى النيابة العامة بإبتدائية بنسليمان (تتوفر علاش بريس بنسخة منها) ضد مستشار جماعي ينتمي للأغلبية ورئيس لجنة، حول التشهير والقذف وتحقير مهنة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي؛ التي تعرض له من طرف أحد المستشارين حسب تعبيره، والذي عوض أن يعمل على مناقشة القضايا التي تهم المدينة وتلبية حاجيات المواطنين يَرغَدُ ويُزبِدُ في قذف الناس بإختلاف مستوياتهم؛ هذا وقد أكد الدكتور في إتصال معه أنه لن يدخر جهدا حتى يتم إنصافه من طرف القضاء مما تعرض له وحتى يكون المعني بالأمر عبرة لكل من يتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي فضاء لتصفية الحسابات الشخصية الضيقة بعيدا عن النقاش الهادف والمسؤول.
وعلاقة بنفس الموضوع فقد توصل الموقع كذلك بعدد من تدوينات بعض المواطنين على منصة “فيسبوك” يمتعضون من سلوك هذا المستشار وأسلوبه الذي إعتبروه استفزازاياً وأنه يتفاخر كونه مستشار جماعيا وأنه لن يناقش العقول الضعيفة حد تعبيره (حسب التدوينات التي توصلت بها علاش بريس) حيث دخل في مشادات كتابية مع فاعلة مدنية بالمدينة تهتم بالقضايا المحلية.
هذا وقد صرح مصدر فضل عدم ذكر إسمه أن هذا المستشار غير حاصل على الشهادة الابتدائية، ويعمد الى أسلوب التهجم الدائم عبر صفحته على الحاصلين على الشواهد العليا “الإجازة؛ الماستر؛ الدكتوراه” وكذا على الاساتذة الذين ينعت عددا منهم أنهم دون الكفاءة المطلوبة؛ وأنه قد سبق له وأن تورط في عراك داخل جماعة بوزنيقة شهر مارس 2022 حيث تلقى استفسارا من طرف السلطات الإقليمية حول الموضوع.
ويبقى حق الرد مكفولا للمعني بالأمر حسب ما تقتضيه الأعراف الصحفية.
