جواز الشباب المغربي هو مبادرة تهدف إلى تعزيز حقوق الشباب وتوفير مزايا وخدمات لهم. تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تعميم هذا الجواز بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات العامة، بعدما كان محصورا على مناطق الرباط وسلا مما سيمكن الشباب من الاستفادة من تخفيضات أو خدمات مجانية في مجالات مثل المتاحف وقاعات السينما. الجواز يعكس جهود الحكومة لتحسين تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، ويشمل أيضًا شراكات لتعزيز الأنشطة الترفيهية والتنافسية مثل الألعاب الإلكترونية.
القواعد الأساسية لجواز الشباب المغربي:
الفئة المستهدفة: يستهدف الجواز الشباب المغربي في الفئة العمرية من 15 إلى 35 سنة.
المزايا والخدمات: يمكن للشباب الحاملين للجواز الاستفادة من تخفيضات أو خدمات مجانية في مجالات مثل المتاحف، قاعات السينما، الأنشطة الرياضية والترفيهية.
الشراكات: تشمل المبادرة شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات العامة لتوفير هذه المزايا للشباب.
التمكين: يعكس الجواز جهود الحكومة لتحسين تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، بما في ذلك تعزيز الأنشطة الترفيهية والتنافسية مثل الألعاب الإلكترونية.
التكلفة: يتم إصدار الجواز مجانًا أو بتكلفة رمزية للشباب المغربي ضمن الفئة العمرية المستهدفة.
كيف يمكن للشباب المغربي الحصول على جواز الشباب
للحصول على جواز الشباب المغربي، يجب على الشباب اتباع الخطوات التالية:
1. **التسجيل**: يجب على الشباب التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل أو من خلال المراكز المعتمدة.
2. **تقديم الوثائق المطلوبة**: يتعين تقديم وثائق مثل بطاقة الهوية الوطنية أو شهادة الميلاد لإثبات الهوية والفئة العمرية.
3. **الاستفادة من المزايا**: بعد الحصول على الجواز، يمكن للشباب الاستفادة من التخفيضات والخدمات المتاحة في مختلف المجالات مثل الثقافة والرياضة.
4. **التحديث والمشاركة**: يجب متابعة أي تحديثات أو أنشطة جديدة تتعلق بالجواز عبر القنوات الرسمية للوزارة.
هذا الجواز يهدف إلى تمكين الشباب من الوصول إلى مزايا متعددة تعزز من تجربتهم الاجتماعية والثقافية.
وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد بنسعيد جدد تأكيده في كلمة ألقاها يوم أمس الجمعة، بالجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية لحزبه في بوزنيقة، على أهمية « جواز الشباب (PASS JEUNES) »، الذي بدأ تجريبه في أبريل 2023، محصورا على مناطق الرباط وسلا. وقد تعهد الوزير بتعميمه مع نهاية هذا العام، كما قال في ملتقى حزبه.
ودافع المسؤول الحكومي، عن جوازه باعتباره « آلية للتواصل، تعكس اهتماما بالشباب، وتبني مسارا للثقة »، يأمل الوزير أن تتقوى ثقة الشباب « عندما يتبين بأن الخدمات المقدمة حقيقية »، مضيفا أنه « سيحدث ذلك بشكل تدريجي ».
معتبرا أن الانتظار الأول للشباب هو التشغيل، كشف بنسعيد أن وزارته « تبحث عن صيغة للعمل مع وزارة التشغيل في هذا الصدد »، مشيرا إلى وجود « نجاحات بين الشباب المغربي، رغم أن المهاجربن الذين يغامرون بأنفسهم لا يؤمنون بأن هناك مصعدا اجتماعيا ». مؤكدا على وجود « شباب درسوا في كليات بالمغرب، وقد نجحوا في الحياة ».
وبعدما شدد على « وجوب خلق حلم أو أمل مغربي »، أبرز الوزير أن حزبه « يريد أن يكون بين الأحزاب المغربية التي تفتح الباب على مصراعيه لهذا الحلم، حيث لا تهم خلفية أي شاب في تمكينه من الوصول إلى تحقيق مطامحه ».