أخبار

طائرة “أطلس” بدون طيار من صنع مغربي تبرز مكانة المغرب إقليمياً وقارياً وعالمياً كأول بلد عربي في هذا المجال

طائرة "أطلس" هي نموذج مغربي جديد للطائرات بدون طيار، تم تطويرها بعد أشهر من الاختبارات الدقيقة. تهدف هذه الطائرة إلى تعزيز القدرات التقنية والعسكرية للمغرب، وتعتبر خطوة مهمة في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

نشر موقع زنقة 20 إعلان شركة AERODRIVE
عن تجربة أولى ناجحة لطائرة “أطلس” بدون طيار ، الا أننا أصررنا على التأكد من صحة المعلومة پعد الجدل الذي اثاره موقع الحرة سابقا نقلا عن فرانس برس بتاريخ. 13 أبريل 2024 ردا على مانشر موقع الصحيفة بتاريخ الأثنين 1 أبريل 2024 تحت عنوان “بعد نجاح العملية التجريبية.. المغرب يُصبح أول بلد مُصنع للطائرات بدون طيار عربيا وفي شمال أفريقيا”
يختلف الخبر عما سبق ذكره في تسمية الشركة المصنعة التي كتب عنها أنها شركة الأسلحة BlueBird، وهي الشركة التابعة لشركة IAI الإسرائيلية ،كما أن هناك اختلاف في تسمية الطائرة التي حملت اسم SpyX حسب وسائل الإعلام الاسرائيلية.
وبعد البحث تأكد أن خبر صنع المغرب لطائرة “أطلس” بدون طيار صحيح، من خلال نشره على الموقع الإلكتروني للمرصد الأطلسي للدفاع و التسليح الذي أعلن رسميا عن نجاح التجربة الأولى للطائرة كما نشرت الخبر وسائل إعلام محلية منها “الصحيفة” و”هسبريس”، حيث أكدت أن المغرب أصبح أول بلد عربي يصنع الطائرات بدون طيار،وسائل الإعلام الدولية مثل “الحرة”، التي تناولت تفاصيل حول نجاح صناعة المغرب لطائرة دون طيار.
كما وقفنا على أن ما تم تكذيبه هو صحة بعض الصور المتداولة لطائرات زُعم أنها مغربية الصنع وهي مضللة، حيث تم تعديلها لتظهر كأنها تحمل العلم المغربي وهذا هو ما كتبه موقع الحرة.

وبعد هذا الإعلان الأخير عن صنع طائرة “أطلس” تبرز مكانة المغرب إقليمياً وقارياً وعالمياً في صناعة الطائرات بدون طيار:
إقليمياً: أصبح المغرب أول بلد عربي يُصنّع الطائرات بدون طيار، مما يعزز من دوره كمركز تكنولوجي في شمال إفريقيا. هذه التجربة تعكس التقدم في التعاون العسكري مع دول مثل إسرائيل، حيث تم نقل التكنولوجيا اللازمة لتصنيع هذه الطائرات.
قارياً: يُعتبر المغرب رائداً في تطوير هذه التكنولوجيا في إفريقيا، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع دول أخرى في القارة. كما أن نجاح “أطلس” قد يجذب الاستثمارات ويساهم في تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في المنطقة.
عالمياً: مع تزايد الطلب على الطائرات بدون طيار لأغراض متعددة مثل الاستطلاع والمراقبة، يُمكن للمغرب أن يساهم في السوق العالمية. النجاح في الاختبارات يعزز من سمعة المغرب كمصنع موثوق وفاعل في هذا المجال.
تعتبر هذه التطورات خطوة مهمة نحو تعزيز القدرة التنافسية للمغرب في صناعة التكنولوجيا الحديثة.
يتمتع المغرب بعدة مزايا في صناعة الطائرات بدون طيار، خاصة بعد تجربة الطائرة “أطلس”. ومن أبرزها:
التكنولوجيا المتقدمة:
اعتماد المغرب على تقنيات حديثة من شركات إسرائيلية مثل “بلو بيرد”، مما يضمن جودة الأداء وفعالية الطائرات في المهام المختلفة.
التكيف مع الاحتياجات المحلية:
القدرة على تصنيع الطائرات محليًا تتيح للمغرب تخصيصها وفقًا لاحتياجاته الأمنية والعسكرية، مما يعزز من فعاليتها في الميدان.
خفض التكاليف:
تصنيع الطائرات في المغرب يقلل من تكاليف الاستيراد، مما يجعلها أكثر اقتصادية ويعزز من القدرة على تطوير أسطول متنوع.
زيادة القدرات العسكرية:
تعزيز قدرات القوات المسلحة المغربية في مجالات الاستطلاع والمراقبة، مما يسهم في تحسين الأمن القومي ومواجهة التحديات الإقليمية.
فتح آفاق جديدة للتصدير:
إمكانية تصدير الطائرات المصنعة إلى دول أخرى، مما يعزز من مكانة المغرب كمركز إقليمي في صناعة الطائرات بدون طيار.
وقد تساهم هذه المزايا في تعزيز دور المغرب في السوق العالمية للطائرات بدون طيار، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون العسكري والتكنولوجي.

اظهر المزيد

حميد فوزي

رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!