توفي المفكر اللبناني ذ. مصطفى حجازي ،يوم الأحد الماضي،عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وُلد الفقيد عام 1936 في صيدا، وكان من أبرز علماء النفس في العالم العربي، حيث حصل على دكتوراه في علم النفس من جامعة ليون الفرنسية.
عُرف الراحل بمؤلفاته القيمة مثل “التخلف الاجتماعي” و”سيكولوجية الإنسان المقهور”، وعمل أستاذًا في عدة جامعات، منها الجامعة اللبنانية وجامعة البحرين.
ترك حجازي إرثًا علميًا وثقافيًا كبيرًا، وأثرى مجال الصحة النفسية في العالم العربي.
تركّز أعماله بشكل أساسي على قضايا علم النفس الاجتماعي والتخلف في المجتمعات العربية، مثل كتابيه “التخلف الاجتماعي: مدخل إلى دراسة سيكولوجية الإنسان المقهور” و”الإنسان المهدور”.
وقد أسّست مؤلّفات ذ مصطفى حجازي لتيار جديد في قراءة أحوال المجتمعات العربية منذ النصف الثاني من القرن العشرين، وقد شملت في إطارها موضوعات عديدة مثل الطائفية والتخلّف والمجتمع المدني وانتظام السلطة الحاكمة وعلاقتها بالمحكومين والعولمة.
من أهم مؤلفاته:
التخلف الاجتماعي: مدخل إلى دراسة سيكولوجية الإنسان المقهور (1981): يتناول تأثير الظروف الاجتماعية على الشخصية المضطهدة.
الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية (2006): يبحث في الإهمال النفسي والاجتماعي للأفراد في العالم العربي.
ثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة (1993): يدرس تأثير الثقافات الأجنبية على تنشئة الطفل العربي.
علم النفس والعولمة: رؤى مستقبلية في التربية والتنمية (2001): يناقش التحديات النفسية في عصر العولمة.
إطلاق طاقات الحياة: قراءات في علم النفس الإيجابي (2011): يستكشف كيفية تعزيز التكيف الشخصي والاجتماعي.