تمكنت السلطات الأمنية في الناظور،بحر الأسبوع المنصرم ،من إحباط عملية تهريب ربع طن ( 250 كيلوغراماً) من الحشيش، حيث تم توقيف ابن أحد البرلمانيين مع شخصين آخرين بالموقع، وتم نقلهم إلى مقر الشرطة القضائية لاستكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة.
العملية جاءت نتيجة لمعلومات دقيقة حصلت عليها المصالح الأمنية، مما ساعد في توجيههم نحو الشاحنة المشتبه بها كانت متوجهة إلى ميناء الناظور محملة بالخضار والفواكه، وقد تم إخفاء المخدرات بشكل محكم داخل الشاحنة لتجاوز نقاط التفتيش إلا أن تصرفات السائق ومرافقيه أثارت الشكوك لدى عناصر الشرطة مع توفرهم على معلومات دقيقة حصلت عليها المصالح الأمنية مسبقا، مما ساعد في توجيههم نحو الشاحنة المشتبه بها.
وتشير التقارير إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود مكافحة تهريب المخدرات في المنطقة، حيث تعتبر الناظور نقطة استراتيجية في هذا النوع من الأنشطة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموقوفين، حيث أمر وكيل الملك بوضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية.
يقظة عناصر الشرطة وتنسيقهم المحكم كان لهما دور كبير في إحباط العملية قبل أن تتمكن المجموعة من إتمام تهريب المخدرات.
هذه العوامل مجتمعة تشير إلى أن الشرطة كانت تعمل بناءً على أسس قانونية واضحة، مثل وجود معلومات مسبقة وسلوكيات مشبوهة، مما أتاح لهم القيام بعملية التفتيش بنجاح.
وحسب موقع إخباري،نفى برلماني في مدينة طنجة، مساء اليوم السبت، الأخبار التي تفيد باعتقال ابنه على يد الشرطة القضائية بمدينة الناظور، قبل أسبوع من الآن، على خلفية تورطه في تهريب المخدرات.
وأوضح البرلماني، في حديث مقتضب لأحد المواقع الإخبارية، أن الأخبار التي أقحمت اسم ابنه ضمن قائمة المتورطين في محاولة تهريب المخدرات عبر ميناء الناظور عارية من الصحة.
كما تكتم البرلماني عن الخوض في تفاصيل الخبر، واكتفى بنفي اعتقال ابنه بمدينة الناظور، على خلفية قضية تهريب المخدرات.