عناق ومصافحة بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي الجديد والمغادر كما هو متعارف عليه في مراسم تسليم السلطة
خلافا لما تم الترويج له وتداولته عدة مواقع الوزير الميداوي فضل تأجيل المصافحة حتى يتم توديع الوزير السابق عند مغادرته، كما هو متعارف عليه في مراسم تسليم السلطة، حيث تتم المصافحة عند مخرج الوزارة وليس خلال الحفل نفسه.
أثارت صور فيديوهات مختزلة في جزئية بسيطة، أظهرت أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد د.محمد ميداوي يرفض عناق عبد اللطيف ميراوي عند مغادرة القاعة بعد تسليم السلط،عدة ردود أفعال بين مؤيد لما قيل وشامت في الوزير المغادر وبين اشمئزاز البعض ممن اعتبر ان هذا السلوك غير مقبول بين الوزراء وحجم مكانتهم في المجتمع حتى يظهروا مثل هذا السلوك في وزارة تحتضن الاطر العليا والطلبة الباحثين ولا تشرف الجامعة المغربية .
وهناك من اعتبر أن ردة فعل الرفض في معانقة الوزير الجديد ميداوي لسلفه ميراوي ، يرجع لسنوات قليلة ماضية ، حينما وصل عبد اللطيف ميراوي، لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اول ما ابتدأ به هو إعفاء الوزير الحالي، عزالدين ميداوي، من منصبه عندما كان رئيسا لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة .
إلا أن الحقيقة سطعت بعدما كشفت مصادر مقربة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجديد، عز الدين الميداوي، أن ما تداولته بعض المواقع الصحفية بشأن عدم معانقته ومصافحته للوزير المنتهية ولايته، عبد اللطيف الميراوي، غير صحيح.
وأوضحت المصادر أن الوزير الميداوي فضل تأجيل المصافحة حتى يتم توديع الوزير السابق عند مغادرته، كما هو متعارف عليه في مراسم تسليم السلطة، حيث تتم المصافحة عند مخرج الوزارة وليس خلال الحفل نفسه.
إن تزييف الحقائق هو مفهوم يشير إلى عملية تشويه أو تحريف المعلومات بهدف إحداث تأثير معين على الرأي العام أو توجيه سلوك الأفراد. يمكن أن يحدث التزييف في سياقات متعددة، بما في ذلك السياسة، الإعلام، والبيانات العلمية.
ويعتبر تزييف الحقائق ظاهرة معقدة تتطلب جهودًا جماعية لمواجهتها والحفاظ على مصداقية المعلومات المتداولة في المجتمع.
وتزييف الحقائق من خلال الصور يشكل تهديدًا كبيرًا في العصر الرقمي حيث تُستخدم الصور المفبركة لأغراض سلبية، مثل تضخيم الأحداث أو تشويه الحقائق السياسية لإحداث انطباعات معينة حول شخصيات سياسية أو أحداث.
ومن خلال الإعلام يعد تزييف الحقائق من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة.
تلعب وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، وغالبًا ما تُستخدم لتضليل الناس عبر نشر معلومات مضللة أو مشوهة.
كتضخيم الأحداث إذ يتم التركيز على أحداث معينة وتضخيمها لتوجيه الانتباه بعيدًا عن قضايا أخرى مهمة.
أو تغيير السياقات حيث يتم تحريف المعلومات أو تقديمها خارج سياقها الأصلي لتغيير معانيها.
وكذلك لإخفاء الحقائق بتهميش الأخبار الحقيقية أو إخفاء الجرائم، مما يؤدي إلى تضليل الجمهور.
ومن التأثيرات الاجتماعية لهذا العمل المشين:
فقدان الثقة: يؤدي تزييف الحقائق إلى فقدان الثقة في المؤسسات الإعلامية والسياسية، مما يعزز الانقسام الاجتماعي.
كما يساهم في خلق سلبية جماعية، حيث يصبح من الأسهل التحكم بالعقول.
ويمكن أن يؤدي نشر معلومات مضللة إلى تفاقم النزاعات الاجتماعية والسياسية وبالتالي تأجيج الصراعات.
لهذا وكما سلف وذكرنا به في عدة مناسبات يجب تعزيز الوعي الإعلامي وتشجيع الجمهور على التحقق من المعلومات، مما يساعد على مواجهة تأثيرات تزييف الحقائق كما تلعب التربية الإعلامية دورا مهما للتصدي لهاته الظاهرة على جميع الأصعدة.