وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن وبالتعاون مع وزارة الداخلية تعتمد مشروع “الزائر السري” لتقييم جودة الخدمات المقدمة في الفنادق ومراكز الإيواء السياحي
تشمل عملية الاختيار ،الفنادق التي تستعد لاستقبال الزوار خلال الفعاليات الكبرى، مثل كؤوس إفريقيا وكؤوس العالم، مما يعزز أهمية تقييم جودة الخدمات. وسيتم إعداد تقارير شاملة عن كل زيارة، بالتعاون مع لجنة جهوية متخصصة، بهدف اعتماد تصنيف جديد وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
بهدف تعزيز جودة الخدمات السياحية في الفنادق ومراكز الإيواء بالمملكة واعتمادا على القانون 80-14 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي، الذي يسعى لتقوية الإطار القانوني للمهن السياحية في البلاد، أطلقت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، بقيادة الوزيرة فاطمة الزهراء عمور مشروع “الزائر السري” الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الداخلية.
سيقوم الزائر السري في المغرب بمهمة تقييم جودة الخدمات المقدمة في الفنادق ومراكز الإيواء السياحي كما سبق ذكره، وسيتم إعداد تقارير تتضمن ملاحظات حول مستوى الخدمة، والتي ستساعد في اعتماد تصنيف جديد لهذه المنشآت.
هذه العملية تهدف إلى تعزيز الشفافية والرقابة الذاتية، وتحسين المعايير السياحية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
يختار الزائر السري في المغرب المنشآت الفندقية ومراكز الإيواء بناءً على معايير محددة وبشكل عشوائي لضمان الموضوعية، مع التركيز على تنوع المواقع ومستويات التصنيف.
وتشمل عملية الاختيار ،الفنادق التي تستعد لاستقبال الزوار خلال الفعاليات الكبرى، مثل كؤوس إفريقيا وكؤوس العالم، مما يعزز أهمية تقييم جودة الخدمات. وسيتم إعداد تقارير شاملة عن كل زيارة، بالتعاون مع لجنة جهوية متخصصة، بهدف اعتماد تصنيف جديد وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وسيكون الزائر السري في مواجهة عدة تحديات في تقييم الفنادق، منها:
👈🏻 الحفاظ على سرية هويته أمر أساسي لتجنب التأثير على سلوك الموظفين، مما يتطلب مهارات تواصل عالية.
👈🏻 يجب أن يكون لديه فهم دقيق للمعايير التي سيقيمها، مما يتطلب إعداد قائمة مفصلة بالنقاط محل التقييم.
👈🏻 يحتاج الزائر السري إلى التفاعل بشكل طبيعي مع الموظفين دون أن يشعروا بأنهم تحت المراقبة، مما قد يكون صعبًا في بعض الأحيان.
👈🏻 كتابة تقارير تضم ملاحظات دقيقة وموضوعية بعد التجربة ما يتطلب قدرة على التحليل والتفكير النقدي.
وبالمقابل سيواجه أصحاب الفنادق في المغرب عدة تحديات عند استقبال الزائر السري، منها:
👈🏻 خشية أصحاب الفنادق من أن تؤثر الملاحظات السلبية على تصنيفهم وسمعتهم، مما قد يؤثر على إيراداتهم ويتسبب لهم القلق من التقييم السلبي.
👈🏻عدم القدرة على التنبؤ وعدم معرفة متى سيقوم الزائر السري بزيارتهم قد يجعل من الصعب الاستعداد بشكل مناسب.
👈🏻 الزائر السري قد يسبب توترًا للموظفين، مما يؤثر على أدائهم وتفاعلهم مع الضيوف.
👈🏻 إذا كانت النتائج سلبية، يتعين على الفنادق إجراء تحسينات سريعة، مما قد يكون مكلفًا وصعب التنفيذ.