تأتي هذه المناسبة في سياق متغير يتطلب من جميع الفاعلين في المجال الإعلامي التفكير في سبل تعزيز المهنة وتحسين الظروف المهنية للصحافيين.
أهمية اليوم الوطني للإعلام
يُعتبر اليوم الوطني للإعلام فرصة للاحتفاء بالدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في المجتمع المغربي، ومن أبرز أهداف الاحتفال:
تقدير جهود الإعلاميين: الاعتراف بالإسهامات المهمة للإعلاميين في نقل الحقيقة وخدمة قضايا المجتمع.
تعزيز الحوار حول الإعلام: فتح نقاشات حول مستقبل المهنة، القوانين المؤطرة لها، وسبل تطوير الممارسات الإعلامية.
تطوير القطاع: التركيز على الابتكار التكنولوجي في الإعلام وتحسين ظروف العمل للعاملين فيه.
التوعية بدور الإعلام: إبراز أهمية الإعلام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
التحديات التي تواجه القطاع
رغم المكاسب التي حققها المغرب في مجال حرية الصحافة، يواجه القطاع العديد من التحديات، منها:
الحرية والمسؤولية المهنية: تحتاج البيئة الإعلامية إلى مزيد من الحرية لضمان ممارسة مهنية سليمة.
التحولات الرقمية: تتطلب التحولات التكنولوجية والرقمية تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة الأخبار الكاذبة وضمان جودة المحتوى.
الظروف المعيشية للصحافيين: يعاني العديد من الصحافيين من ظروف معيشية صعبة تتطلب تحسينات عاجلة.
اليوم الوطني للصحافة المغربية هو أكثر من مجرد احتفال؛ إنه دعوة لتقييم الوضع الحالي للقطاع واستشراف مستقبله.
ويتطلب ذلك تضافر الجهود بين جميع الفاعلين لضمان استدامة المهنة وتعزيز حرية التعبير والإعلام كرافعة للديمقراطية.