“التشكيل في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي” شعار الملتقى التشكيلي الوطني بسطات
تنظم جمعية تامسنا للفنون الجميلة الملتقى التشكيلي الوطني بسطات، في دورته السابعة عشرة من 6 إلى 14 ديسمبر 2024 بالمركز الثقافي بساحة القصبة الإسماعيلية، تحت شعار "التشكيل في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي" حيث يجمع الحدث فنانين بارزين ويعكس التوجهات الحديثة في الفن التشكيلي.
تشمل أبرز الأعمال الفنية المشاركة في الدورة 17 من الملتقى التشكيلي الوطني بسطات مجموعة متنوعة من اللوحات والنحت، حيث يشارك فيها فنانين معروفين مثل الفنان الفلسطيني زهدي قادري.
وتتناول الأعمال موضوع الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التوجهات الحديثة في الفن التشكيلي يجمع الملتقى بين مختلف الأساليب الفنية كما يهدف إلى تعزيز الحوار بين الفنانين والجمهور.
وتتضمن الفعاليات الرئيسية في الدورة 17 من الملتقى التشكيلي الوطني بسطات :
معرض تشكيلي: يشارك فيه فنانون من مختلف أنحاء المغرب لعرض أعمالهم المتعلقة بموضوع الذكاء الاصطناعي وورشات عمل تتناول العلاقة بين الفن والتكنولوجيا، وطرق دمج الذكاء الاصطناعي في الفنون وندوات لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجال التشكيلي ودور الفنانين في مواجهة التحديات الجديدة.
كما تواجه الفنانين التشكيليين في الدورة 17 من الملتقى الوطني بسطات عدة تحديات، أبرزها:
– تأثير الذكاء الاصطناعي إذ يتطلب من الفنانين التكيف مع التغيرات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي على أساليبهم الفنية وإبداعهم.
– فتح حوار حول التكنولوجيا من خلال مناقشة دور التكنولوجيا في تطوير الفن، مما يستدعي منهم التفكير في كيفية دمجها في أعمالهم.
– تعزيز الإبداع بسعي الملتقى لدعم الفنانين وتشجيعهم على الابتكار في ظل هذه التحديات الجديدة.
ولتعزيز المهارات الفنية وتوسيع آفاق الفنانين المشاركين تتضمن الصورة مجموعة متنوعة من الأنشطة، تركز على الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الفن وتشمل :
– ورشة الرسم: لتعليم تقنيات جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي.
– ورشة النحت: تركز على دمج التكنولوجيا في فن النحت.
– ورشة تفاعلية: تناقش كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني.
ولتقوية الحوار الثقافي بين الفنانين المحليين والدوليين،يشارك كل من الفنان التشكيلي الفرنسي كلود هاروت والفنانة فاطمة بوزلماظ دالي، وهما عضوان في الأكاديمية الأوروبية لفنون الغرافيك والفنون التشكيلية.