وقد انتشر الخبر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من زملائه وأصدقائه عن حزنهم لفقدانه. عُرف الريمي بمساهماته في الإعلام، حيث عمل في عدة منابر منها جريدة “الأخبار” المغربية ،وكان له دور بارز في تغطية الأحداث الرياضية والاجتماعية، مما ساهم في تعزيز مكانته في الوسط الإعلامي المغربي وبقناة الجزيرة وهسبريس، وكان له برنامج بودكاست شهير بعنوان “هنا لندن” حيث استضاف فيه شخصيات بارزة وتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالشأن العام، مما جعله منصة مهمة للمستمعين العرب.
كما كان أيضًا باحثًا في مجال التواصل السياسي، مما أضاف عمقًا لمعرفته ومهاراته في تناول القضايا المعاصرة.
وصفه زملاؤه بأنه إنسان نبيل ومحبوب، وأشادوا بشجاعته وصبره خلال مرضه.
ارتبط الراحل أيوب الريمي ارتباطًا وثيقًا بالوسط الإعلامي المغربي من خلال مسيرته المهنية المتميزة ،وتميز المرحوم بأخلاقه الرفيعة وكرم أخلاقه، مما جعله محبوبًا بين زملائه وطلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال الذين درسوا معه.
اعتبره الكثيرون نموذجًا للصحافي المثالي، حيث جمع بين المهنية والإنسانية في عمله.
بوفاته، فقد الوسط الإعلامي المغربي صوتًا شابًا واعدًا، تاركًا أثرًا عميقًا في قلوب زملائه ومحبيه.