
في خطوة دبلوماسية جديدة تعزز العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تأكيدها على موقفها الداعم للسيادة المغربية على الصحراء. جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة واشنطن.
وأعرب روبيو عن التزام بلاده الثابت بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي يتبناه المغرب، واصفاً إياه بأنه “جاد وموثوق وواقعي”، ومشدداً على كونه “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء”.
ويأتي هذا الموقف تأكيداً رسمياً لموقف سبق أن عبرت عنه الإدارة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأسبق دونالد ترامب، حين اعترفت واشنطن، في خطوة تاريخية سنة 2020، بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية.
وتشكل تصريحات روبيو دفعة قوية للموقف المغربي على الساحة الدولية، وتأكيداً على متانة الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، المبنية على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة لقضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُنتظر أن يكون لهذا التصريح صدى واسع على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصاً في ظل استمرار المساعي الأممية لإيجاد حل سياسي دائم ومتوافق عليه لهذا النزاع المفتعل الذي طال أمده