شهدت ذات البطولة مشاركة نخبة من القراء من مختلف دول العالم، حيث تنافسوا في تلاوة آيات من الذكر الحكيم بأساليب صوتية وأدائية عالية المستوى، ما جعل المنافسة شديدة ورفيعة المستوى. وتمكن عبد الباسط وراش، بفضل صوته العذب وأدائه المتميز، من حجز المركز الثاني، مما يعكس جودة التدريب والاهتمام الكبير الذي يوليه المغرب لتطوير المواهب القرآنية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار سلسلة من النجاحات التي يحققها القارئ المغربي على الصعيد الدولي، حيث سبق له أن توج في عدة مسابقات دولية، منها فوزه بجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم، مما يكرس مكانة المغرب كواحد من أبرز الدول في مجال تلاوة القرآن الكريم وحفظه.
ويعبر هذا النجاح عن التزام المغرب بدعم القراء الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال توفير بيئة محفزة ومسابقات دولية تتيح لهم الفرصة للتميز وإبراز مواهبهم على الساحة العالمية.
يُذكر أن بطولة نخبة قرّاء العالم في تركيا تعد من أبرز الفعاليات القرآنية التي تجمع أفضل القراء من مختلف البلدان، وتساهم في تعزيز التبادل الثقافي والديني بين الشعوب، ونشر قيم التسامح والسلام من خلال تلاوة القرآن الكريم.
بهذا الإنجاز، يواصل عبد الباسط وراش رفع اسم المغرب عالياً في المحافل الدولية، ويشكل قدوة للشباب المغربي الطامح للتفوق في مجال التلاوة القرآنية، مؤكداً أن الإصرار والاجتهاد هما مفتاح النجاح والتميز.
