أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تصنيفه الجديد للمنتخبات لشهر أبريل 2025، والذي أكد ريادة المنتخب المغربي عربياً وأفريقياً، حيث حافظ على صدارته للمنتخبات العربية والإفريقية وارتقى إلى المركز 12 عالمياً برصيد 1694.24 نقطة، مستفيداً من انتصاراته الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026.
وجاء المنتخب المصري في المرتبة الثانية عربياً والثالثة أفريقيا، محتلاً المركز 32 عالمياً بعد تحقيقه نتائج إيجابية في التصفيات الإفريقية، منها الفوز على إثيوبيا وسيراليون، مما عزز فرصه في التأهل لكأس العالم ورفع رصيده إلى 1518.79 نقطة.
أما المنتخب الجزائري فاحتل المركز الثالث عربياً والرابع أفريقيا في التصنيف، حيث تراجع إلى المركز 36 عالمياً، فيما جاءت تونس في المركز 49 عالمياً، وقطر في المركز 55، والسعودية في المركز 58، مما يعكس تنافسية قوية بين المنتخبات العربية في الساحة الدولية.
ويعكس هذا التصنيف تطوراً ملحوظاً في مستوى المنتخبات العربية، خاصة المغرب ومصر، اللذين يواصلان التألق والارتقاء في التصنيف العالمي، مما يعزز مكانة كرة القدم العربية والإفريقية على المستوى الدولي.
📍القواعد الأساسية لتصنيف المنتخبات حسب الفيفا
يعتمد تصنيف الفيفا للمنتخبات على نظام نقاط يعكس أداء الفرق خلال المباريات الدولية في فترة تمتد إلى أربع سنوات، ويتم تحديثه شهرياً. وتقوم هذه النقاط على عدة عوامل رئيسية:
🖍️نتيجة المباراة: يمنح المنتخب 3 نقاط للفوز، 1 نقطة للتعادل، و0 نقطة للخسارة، مع تعديل في حالة اللجوء لركلات الترجيح.
🖍️أهمية المباراة: تختلف حسب نوع اللقاء، فالمباريات الودية لها وزن أقل، بينما تزداد أهمية مباريات التصفيات والبطولات القارية وكأس العالم.
🖍️قوة الخصم: تُحسب بناءً على تصنيف المنتخب المنافس، حيث يمنح الفوز على منتخب أعلى تصنيفاً نقاطاً أكثر.
قوة الاتحاد القاري: تُضرب النقاط بمعامل يعكس قوة الاتحاد القاري الذي ينتمي إليه المنتخب.
يتم احتساب النقاط الجديدة باستخدام معادلة رياضية تأخذ في الاعتبار أهمية المباراة، النتيجة الفعلية، والنتيجة المتوقعة بناءً على الفارق في تصنيف الفريقين قبل المباراة. كما تُعطى نتائج المباريات الحديثة وزناً أكبر لتعكس الأداء الحالي للمنتخب.
هذا النظام يضمن تصنيفاً عادلاً وديناميكياً يعكس مستوى المنتخبات بدقة، ويُبرز التقدم الذي تحرزه فرق مثل المغرب ومصر في المشهد الكروي العالمي.
