
شهد المجال الجوي المغربي يوم 23 مايو 2025 حدثاً عسكرياً بارزاً تمثل في دخول القاذفة النووية الأمريكية من طراز B-52H، والتي رافقتها ثماني مقاتلات مغربية من طراز F-16. توجه هذا التشكيل الجوي المشترك نحو حقل مناورة كاب درعة في منطقة طانطان، حيث جرت المناورة الختامية لتمرين الأسد الإفريقي 2025 باستخدام الذخيرة الحية.
تُعد القاذفة B-52H واحدة من أقدم وأقوى القاذفات الاستراتيجية الأمريكية، وتتمتع بقدرة عالية على حمل أسلحة تقليدية ونووية لمسافات طويلة، مما يجعلها رمزاً للقوة الجوية الأمريكية. أما مقاتلات F-16 المغربية فهي طائرات متعددة المهام تعزز قدرات القوات الجوية الملكية في الردع الجوي.
هذا التحليق المشترك يعكس مستوى التنسيق العالي والشراكة الاستراتيجية بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات الأمريكية، ويؤكد التعاون العسكري في مجالات الدفاع والأمن، خاصة في مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الجاهزية القتالية.
المناورة الختامية في كاب درعة، التي شهدت استخدام الذخيرة الحية، تعد من أبرز فعاليات تمرين الأسد الإفريقي السنوي، وتبرز أهمية التعاون العسكري والتدريبي بين المغرب والولايات المتحدة في تعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة الملكية.
👈🏼المصدر
تم توثيق هذا الحدث في 23 مايو 2025، وفقاً لما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، وموقع الدفاع العربي، بالإضافة إلى تقارير من مواقع إخبارية متخصصة في الشؤون العسكرية بتاريخ 24 مايو 2025.