الملك محمد السادس يكرم أبطال الرياضة بمنحهم شرف أداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية

أنعم الملك محمد السادس على أبطال رياضيين بأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية، في مبادرة ملكية تجسد حرصه على دعم هذا القطاع وتمكينهم من تحقيق هذه الفريضة الروحية العظيمة. وقد تميز هذا الموسم بترؤس امرأة لأول مرة لوفد الحجاج، وهي حكمة دولية سابقة في كرة السلة، ما يعكس روح التحديث والانفتاح التي ينتهجها المغرب تحت قيادة جلالة الملك.

وقد أقيم حفل استقبال مهيب في الرباط على شرف هؤلاء الأبطال الرياضيين الذين أنعم عليهم الملك بأداء مناسك الحج، تأكيداً على مكانة الرياضة والرياضيين في المجتمع المغربي، واعترافاً بجهودهم وإنجازاتهم التي ترفع اسم المغرب عالياً. هذه المبادرة ليست مجرد دعم مادي، بل هي رسالة ملكية سامية تعكس القيم الروحية والاجتماعية التي يحرص عليها أمير المؤمنين، حامي الملة والدين، في تعزيز الروابط بين المملكة وديار الحرمين الشريفين.
إن تمكين هؤلاء الأبطال من أداء الحج يحمل في طياته معاني سامية من التضامن والتكافل، ويبرز دور الملك محمد السادس في رعاية مواطنيه على كافة الأصعدة، الروحية والثقافية والاجتماعية. كما تؤكد هذه الخطوة على أن الحج ليس فقط فريضة دينية، بل هو أيضاً مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية المغربية الإسلامية.
في موسم 1446 هجرية، يظل الملك محمد السادس رمزاً للكرم والعطاء، وراعيًا لروح الإيمان والتضامن، مانحاً الفرصة لأبطال الوطن ليعيشوا تجربة روحية فريدة، تعزز في نفوسهم قيم الإخلاص والتفاني، وتدفعهم لمزيد من العطاء في ميادينهم الرياضية والاجتماعية، مستلهمين من رحلة الحج روح التجديد والتطهير الروحي.