فن وثقافة

الستاتي يُلهب منصة سلا في مهرجان موازين ‘’2025”

في ليلة من ليالي الطرب الشعبي المغربي الأصيل، أشعل الفنان عبد العزيز الستاتي حماس الآلاف من الجماهير التي حجّت إلى منصة شاطئ سلا، ضمن فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان موازين – إيقاعات العالم 2025، في سهرة وُصفت بـ”الاستثنائية”.

عرض استثنائي لجمهور استثنائي

انطلقت السهرة في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلًا، حيث اعتلى الستاتي المسرح وسط تصفيقات وهتافات جمهور غفير جاء من مختلف المدن المغربية لملاقاة “نجم الأغنية الشعبية”. وبمجرد أن صدحت أنغام الكمان التي يشتهر بها، عمّت موجة من الفرح أرجاء المنصة، وتحوّل الحفل إلى عرس شعبي كبير في الهواء الطلق.

باقة من أشهر أغانيه

قدّم الستاتي مجموعة من أنجح أغانيه، من بينها “ما شافوهاش”, “خيي”, و*“آش داك تمشي للزين”*. الأغاني لم تكن مجرّد أداء صوتي، بل كانت حالة وجدانية شارك فيها الجمهور بالغناء، التصفيق، والرقص، ما أضفى على الحفل طابعًا حميميًا قلّ نظيره.

رسالة وفاء للجمهور

في لحظة مؤثرة، وجّه الستاتي كلمة قصيرة لجمهوره قال فيها:

“هاد الجمهور هو الراس مال ديالي… بلا بيكم ما كاين لا موازين لا حفلة، الله يخليكم ليا.”

كلمات لاقت تفاعلاً كبيرًا وهتافات استمرت لدقائق طويلة.

تكريم للفن الشعبي

وجود الستاتي في موازين لم يكن فقط لتقديم عرض فني، بل بمثابة اعتراف بمكانته كأحد أعمدة الأغنية الشعبية المغربية. فبرنامجه الغنائي يعكس عمق التراث الشعبي، ويُبرز كيف يمكن للموسيقى المغربية أن تواكب الزمن دون أن تفقد هويتها.

ختام على نغمة “الستاتي ستايل”

اختتم الستاتي السهرة بكلمة مؤثرة، ثم قدّم آخر أغانيه على وقع تصفيق الجمهور الحار، واضعًا نقطة مضيئة في سجل مهرجان موازين لهذه السنة

سهرة عبد العزيز الستاتي في منصة سلا كانت أكثر من مجرد حفل… كانت احتفالًا بالهوية، بالتقاليد، وبحب الجمهور لفنّه. أثبت من جديد أنه ليس فقط فنانًا ناجحًا، بل أيقونة حقيقية للموسيقى الشعبية في المغرب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!