عيد العرش 2025: جلالة الملك يقر جدول ترقية أفراد القوات المسلحة الملكية وتأكيد الولاء الوطني

مع حلول ذكرى عيد العرش المجيد في 30 يوليوز 2025، يواصل المغرب التأكيد على مكانة قواته المسلحة كركيزة أساسية في استقرار وأمن الوطن تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله وأيده فقد استقبل جلالته يوم الثلاثاء 29 يوليوز بالقصر الملكي بتطوان أعضاء لجنة الترقية العسكرية حيث تم عرض نتائج أشغال لجنة الترقية برسم سنة 2025 خلال هذا اللقاء الرسمي عبر أعضاء اللجنة لصاحب الجلالة عن عميق امتنانهم وفخرهم بالعناية السامية والتوجيهات الملكية التي توجه أعمال اللجنة لتعكس بذلك العلاقة المتينة والالتزام اللامحدود بين القائد الأعلى وأفراد القوات المسلحة.

وفي هذا السياق الهام، أعلن جلالة الملك عن إقرار جدول الترقية السنوي الذي يشمل أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة وهذه الترقيات تمثل تجسيداً لروح التقدير والاعتراف بالجهود والتضحيات التي يبذلها أفراد المؤسسة العسكرية في سبيل حماية أمن الوطن ودعم استقراره كما تأتي هذه الالتفاتة الملكية في إطار الاحتفالات بعيد العرش لتؤكد على حيوية ودينامية المؤسسة العسكرية ودورها المحوري في حفظ أمن البلاد وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية.
إن الترقية السنوية ليست مجرد إجراء إداري بل هي دعوة واضحة لاستمرار الجهود وتأكيد الولاء والتفاني في أداء المهام النبيلة الموكلة إلى أفراد القوات المسلحة الملكية التي رسخها صاحب الجلالة بشعار خالٍد “الله – الوطن – الملك” حيث بعث جلالته تعليماته السامية لنقل تهانيه الحارة واعتزازه الكبير بكافة المستفيدين من الترقيات مما يعكس روح الوحدة الوطنية والتضامن والوفاء للمسؤوليات التي تضطلع بها المؤسسة في خدمة رسالة الدفاع عن الوطن.
وبهذه المناسبة يبرز البلاغ الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية كمصدر رسمي وحصري لهذه الأخبار، مؤكداً أن هذه الترقية التي تخص سنة 2025 تندرج ضمن الترقية السنوية المعتادة، وهي تعبير عن العناية السامية التي يوليها جلالة الملك لأفراد القوات المسلحة والقائمين على حماية الوطن من خلال تشجيعهم وتحفيزهم على مواصلة أدائهم المتميز في ظل الرؤية الملكية النبيلة التي تهدف إلى بناء دولة قوية ومتماسكة تدفع المغرب نحو مزيد من الأمن والاستقرار والتنمية في كافة المجالات.

وفي النهاية، يشكل هذا الحدث الذي تزامن مع ذكرى عيد العرش مناسبة لاستحضار الدور الحيوي والمشرف الذي تلعبه القوات المسلحة الملكية بكافة أجهزتها في ضمان حماية سيادة المغرب وحماية وحدته الترابية في ظل قيادة ملكية رشيدة تسير بالمملكة نحو آفاق أرحب من التقدم والازدهار.