
برز المغربي سعيد أوبايا في دورة الألعاب العالمية المقامة في الصين بمدينة تشنغدو في الفترة من 7 أغسطس إلى 17 أغسطس 2025، كأحد أبرز نجوم الكاراتيه على الساحة الدولية، بعد أن تمكن من الفوز بالميدالية الذهبية في منافسات وزن أقل من 67 كجم، عقب تحقيقه نتيجة مثيرة في النهائي بفوزه على البطل الياباني 4-3.
هذا الإنجاز يعكس المستوى الفني العالي الذي يمتلكه أوبايا، ويؤكد مكانته كأحد أبرز الأبطال المغاربة في هذه الرياضة، خاصة مع سجل حافل من الميداليات الدولية التي حققها سابقًا.
سعيد أوبايا، البالغ من العمر 21 عامًا وينحدر من منطقة بني ملال، هو نجم صاعد في فئة وزن أقل من 67 كجم ضمن المنتخب الوطني المغربي. بدأ حبه للكاراتيه باتباع خطى شقيقه الأكبر، وبرز بسرعة كمنافس قوي بفضل التزامه وإصراره على النجاح. من بين إنجازاته البارزة:
بطل المغرب 8 مرات في فئات مختلفة.
بطل أفريقيا للناشئين عام 2020 في طنجة.
بطل أفريقيا مرتين للكبار في 2022 بديربان و2023 في الدار البيضاء.
وصيف بطل العالم تحت 21 سنة 2022 في قونية، ووصيف بطل دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2022.
حامل ميداليات عدة في بطولات دولية للشباب والكبار، منها الميدالية الذهبية في بطولة باريس المفتوحة 2024.
أُختير كأفضل لاعب عالمي في فئته لعام 2024.
قدم أداءً قوياً في الدوري الدولي الممتاز للكاراتيه في الصين مارس 2025، حيث فاز بالميدالية الذهبية مع إظهار مستوى فني وبدني عالي ومهارات قتالية مميزة.
وعلى صعيد متوازٍ، نجح الأردني عبد الرحمن المصطفى في إحراز الميدالية البرونزية في نفس الفئة، مما يبرز قوة المنافسة على مستوى المنطقة العربية وقدرة الرياضيين على التميز في المحافل العالمية. المصطفى، الذي يعتبر من اللاعبين المصنفين عالميًا، أضاف إنجازًا مميزًا لرياضة الكاراتيه الأردنية، معززًا بذلك مكانة بلاده في هذا المجال.
وتجسد هذه النتائج نجاحًا واضحًا لرياضتي المغرب والأردن، وتعكس الجهود المبذولة لتطوير الكاراتيه ودعم الرياضيين، مؤكدين على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز التنافسية والإبداع على الساحة الدولية. من المؤكد أن هذه الإنجازات ستدفع بمزيد من الاهتمام والتوجيه نحو النهوض بالرياضات القتالية في الوطن العربي.
وقد افتتحت مساء أمس الخميس ، دورة الألعاب العالمية الـ12 في مركز تيانفو الدولي للمؤتمرات بمدينة تشنغدو الصينية .
وعن الوكالة الصينية بالعربية ،تقام النسخة الـ12 من دورة الألعاب العالمية من 7 إلى 17 أغسطس تحت شعار “رياضات بلا حدود وعجائب لا تحصى”، وهي أول نسخة من الدورة تقام في البر الرئيسي الصيني. وتأتي هذه الدورة عقب نجاح مدينة تشنغدو في استضافة النسخة الـ31 من دورة الألعاب الجامعية العالمية للاتحاد الدولي للرياضات الجامعية عام 2023.
باعتبارها النسخة الأكبر على الإطلاق من دورة الألعاب العالمية، استقطبت دورة الألعاب العالمية في تشنغدو رقما قياسيا بلغ 6679 رياضيا ومسؤولا من 116 دولة ومنطقة، وسيتنافس 3942 رياضيا في 256 منافسة في 34 رياضة.
وقد أرسلت الصين إلى الدورة أكبر وفد لها على الإطلاق، حيث يضم الوفد 489 عضوا، من بينهم 321 رياضيا. ويتنافس الرياضيون الصينيون – ومن بينهم أيضا رياضيون من ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة – في 152 فعالية في 28 رياضة، ويشاركون لأول مرة في 12 رياضة، من بينها رياضات التشجيع، والقرص الطائر، والزوارق السريعة.
وفي رسالة فيديو، أرسلت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، كيرستي كوفنتري، تحياتها للرياضيين والمسؤولين والجماهير.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أشاد بيرورينا بمدينة تشنغدو، قائلا إن “جهودها المتفانية من أجل الدورة تجاوزت كل التوقعات.”
وقال قاو تشي دان، رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية في تشنغدو ورئيس اللجنة الأولمبية الصينية، إن تشنغدو ملتزمة بتقديم نسخة “بسيطة وآمنة ورائعة” من الدورة، مسترشدة بمبادئ الانفتاح والشمول والتعاون.
لم تُشيد أي ملاعب جديدة لدورة الألعاب العالمية، بل استخدم المنظمون مرافق قديمة من دورة الألعاب الجامعية التي استضافتها تشنغدو في 2023، فقاموا بتحديث 18 ملعبا قائما، وأنشأوا تسعة ملاعب مؤقتة، ليبلغ إجمالي عدد مواقع المنافسات 27 موقعا.
وكالات