
أكد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة المغربي، في تدوينة له أن المهرجانات الثقافية ليست مجرد ترف أو إضاعة للوقت، بل تمثل رواجًا اقتصاديًا حقيقياً داخل المدن، وتخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأشار الوزير إلى أن الحضور الجماهيري الكبير خلال هذه الفعاليات يعكس مدى ارتباط المغاربة بثقافتهم وأهمية دورها كرافعة اقتصادية.
وفي ظل هذه الفعاليات، تتحرك عجلة الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للفنانين والفنيين، وزيادة الطلب على خدمات الإقامة والفنادق، إلى جانب دعم قطاعات النقل والسياحة والمطاعم.
ويُبرز الخبراء أهمية المهرجانات كاستراتيجية عالمية لتنشيط السياحة والاقتصاد، حيث تتجاوز كونها مجرد فعاليات ثقافية لتصبح محركات أساسية لتنمية المدن وتعزيز الاقتصاد الوطني.