نورى سرار
عاين موقع علاش بريس مساء اليوم الاثنين بمدينة بن سليمان صور لاطفال متشردين اعمارهم ما بين 8 و 14 سنة قد ثم التخلي عنهم من قبل مسؤولي مركز حماية الطفولة بن سليمان
و عبر مجموعة من المواطنين كانوا بعين المكان عن حزنهم الشديد اتجاه الاطفال المتخلى عنهم و اكدوا ان الاطفال يعيشون في وضعية جد صعبة و يفترشون الارض بالقرب من مسجد القائد العربي بحي الفرح دون تدخل اي جهة لانقاذهم من مخاطر التشرد
وحسب تصريح توصل به موقعنا من حارس ليلي يعمل بالقرب من المسجد اكد انه قام بإبلاغ قائدة المقاطعة الثانية حول مايتعرض له الاطفال في الليل و اكد ان هناك اشخاص منحرفين يهجمون عليهم كل ليلة بالاسلحة البيضاء لسلبهم كل ما بحوزتهم بعد قضاء يومهم في التسول بين الازقة و الشوارع و الغابة و اكد انه لولا تدخلهم للدفاع عنهم لتعرضوا للاغتصاب من قبلهم
وعلمت علاش بريس ان عامل اقليم بن سليمان مصطفى المعزة فور علمه بقضية الاطفال المتخلى عنهم من طرف مديرة مركز حماية الطفولة بن سليمان وطاقمها الاداري دخل على الخط وقام بإيفاد لجنة الى عين المكان قامت بارجاع الاطفال الى المركز و فتح تحقيق في الموضوع من اجل تحديد المسؤوليات لمتابعة كل من له يد في الاستهتار بحياة الاطفال
خاصة بعد قصة الطفل الذي اغتصب في رمضان الماضي في الغابة المجاورة لملعب حسنية بن سليمان عندما حاول الهروب من المركز الذي اصبح نقطة سوداء بالنسبة لهم وذالك بسبب سوء المعاملة من الاطر الادارية والتربوية ليجد نفسه بين ايدي وحش اغتصبه بدم بارد دون مراعاة صغر سنه ولا وضعه الاجتماعي. وهي القضية التي دخل المركز المغربي لحقوق الانسان طرفا فيها واوكل محامي للدفاع عن الطفل.